ارتفاع حصيلة أعمال الشغب في سجنين بالإكوادور إلى 27 قتيلا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت سلطات الإكوادور الجمعة 23 يوليو، ارتفاع عدد الذين قتلوا في أعمال شغب هذا الأسبوع في سجنين في البلاد إلى 27 سجينا فيما أعلنت الحكومة حال الطوارئ في السجون.

وكان الرئيس جييرمو لاسو قد أعلن الخميس 22 يوليو، "حال الطوارئ في نظام السجون بهدف تعبئة كافة الموارد البشرية والاقتصادية اللازمة لإعادة النظام" إلى سجون البلاد غداة اندلاع أعمال العنف الأربعاء في سجنين في جواياس جنوب غرب وكوتوباكسي (وسط).

وكتب إدارة السجون في تغريده الجمعة 23 يوليو،"أُفيدَ بمقتل 19 سجينا، أحدهم شنقا" في سجن كوتوباكسي.

اقرأ أيضاً: إعلان حالة الطوارئ في الإكوادور بعد اندلاع أعمال شغب

وأفادت تقارير عن مقتل ثمانية في سجن جواياس.

وكانت السلطات قد أعلنت في وقت سابق الجمعة مقتل 22 سجينا وإصابة 57 آخرين بجروح، من بينهم ثمانية من عناصر الشرطة أحدهم تعرض للاغتصاب.

وشرح حاكم مقاطعة كوتوباكسي أوسفالدو كورونيل في مؤتمر صحافي أنه تم العثور على جثث مساء الخميس لم تكن ضمن الحصيلة الأولى.

وقالت إدارة السجون إن الشرطة قبضت على 86 سجينا كانوا قد فروا من كوتوباكسي من دون أن توضح عدد الذين لا يزالون فارين.

في فبراير، أسفرت مواجهات بين عصابات من أجل السيطرة على السجون الرئيسية في البلاد عن مقتل 79 سجيناً في يوم واحد.

تضم الإكوادور حوالي ستين سجنا تتسع لـ29 ألف شخص. لكن عدد المساجين فيها يبلغ 38 ألف سجين، بما يتخطى طاقتها الاستيعابية بنسبة ثلاثين %، ويتولى 1500 حارس مراقبة السجون بينما يُفترض وجود أربعة آلاف عنصر لتأمين سيطرة فعالة عليها.

ومنذ بدء تفشي وباء كوفيد 19، لجأت الإكوادور إلى عقوبات بديلة على الجرائم البسيطة لتقليل عدد السجناء، ما أدى إلى تخفيض نسبة الاكتظاظ من 42 إلى 30 في %.

وأحصت أمانة المظالم "103 عمليات قتل" في سجون البلاد خلال عام 2020.