ذكرى ثورة 23 يوليو| أهالي ميت أبو الكوم: السادات كان متواضعا محبا للجميع

«ميت ابو الكوم» تحتفى  بذكرى ثورة ٢٣ يوليو ومشاركة نجلها انورالسادات مع الضباط الاحرار 
«ميت ابو الكوم» تحتفى  بذكرى ثورة ٢٣ يوليو ومشاركة نجلها انورالسادات مع الضباط الاحرار 

ما زالت قرية ميت أبو الكوم في محافظة المنوفية، مسقط رأس الزعيم الراحل أنورالسادات والملقب بـ« بطل الحرب والسلام»  تعيش على ذكريات وأمجاد الزعيم الراحل والذي شهد الإعداد لانطلاق ثورة ٢٣ يوليو مع رفاقه من الضباط الأحرار. 

 

ومن قرية ميت أبو الكوم قال أحمد عبده - مدرس: "مازلت أعيش على ذكريات حكاها لي جدي ومن بعده أبي عن تفاعل قريتنا مع الثوره فنحن الآن نشارك وجدانيا في إحياء  الذكرى 69 للثوره المجيده التي خرجت بمصر من الملكية إلى الجمهوة". 

وأضاف «عبده»: "السادات كان شديد التواضع محبا لجميع أبناء القرية أصيل لم ينس من قام على تربيته صغيرا وجسد لنا وللجميع رمزا من رموز الكفاح من خلال قصة حياته المليئة بالصراعات والنجاحات".

 
وأضاف أحمد عبده: "تعلم السادات منذ نعومة أظفاره كتاب الله ونذكر من أسلافنا الكرام ما كانوا يقصونه على مسامع الأحفاد من حكاية السادات مع الشيخ محمد ابو عيسى شيخ كتاب القرية وكبير محفظيها وكيف كان حرص السادات على زيارة شيخه وتبجيله عند قيامه بالمجيئ للقرية". 


وفي سياق متصل حرص أطفال القريه على الاحتفاء بذكرى ثورة ٢٣ يوليو كعادتهم مع جميع الذكريات الوطنية بالبلاد حيث رفع الأطفال العلم المصري وقاموا برسم العلم على وجوههم احتفاءا بالذكرى السعيده والتي تؤرخ لحدث هام عاشته مصر وتحولت على إثره إلى الجمهورة. 

وقال علي شادى - مزارع: "تحولنا بفضل ثورة يوليو من مواطنين درجه ثالثة إلى ملاك للأراضي الزراعية، وأنهينا عهد الإقطاع وتحكم الاسياد والباشوات في العبيد وصرنا بفضل هذه الثوره أحرارا لنا حق التملك والحياة والعمل من أجل تحسين أحوالنا الاجتماعية والاقتصادية".


ويقول الحاج محمد خير، من أهالي قرية ميت أبو الكوم، أنه سمع من أجداده حكايات للسادات تدل على تواضعه الشديد ولاسيما أنه كان حريصا على زيارة القرية وتفقد شوارعها وتناول الوجبات برفقة أهاليها كما كان يحرص على اصطحاب كبار ضيوفه من الرؤساء والزعماء لاستراحته بالقرية.

اقرأ أيضا| حوار مع «المجند» الذي تحدث معه الرئيس.. وحكاية «مكالمة» أسعدت عائلته