قتل 16 شخصا اليوم، الجمعة 23 يوليو، في كمين نصبه عناصر من جماعات مسلحة تابعة لـ" القوات الديموقراطية المتحالفة" في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وقال رئيس بلدية أويشا «نيكولاس كيكوكو» لوكالة «فرانس برس» إن الكمين حدث في مرتفع على محور مايمويا وشانش-شانش حيث ينظم كل خميس سوق لدينا.. وخلف 16 جثة في مشرحة المستشفى العام في أويشا.
وأكد مدير المستشفى جيروم كونيامبيتي لفرانس برس أن "15 بالغا هم ست نساء وتسعة رجال، بالإضافة إلى طفل، قتلوا جميعا بالرصاص أثناء عودتهم من السوق"، وأضاف: "في هذا الوقت نحاول جعل حالة تسع جرحى مستقرة".
وقال لويس ساليبوكو، مسؤول في المجتمع المدني في أويشا: "ماذا تنفع حالة الحصار عندما نواصل تسجيل مجازر؟ لم نر بعد تدابير تثبت أننا في حالة حصار، ليس هناك عمليات، ليست هناك قوات إضافية".
يشار إلي أن الكمين تم نصبه في مرتفع بمنطقة مايمويا على بعد 40 كلم من مدينة بيني (شمال كيفو)، وتسري في تلك المنطقة بالاضافة الي منطقة إيتوري المجاورة ، حالة طوارئ تم فرضها منذ اول الشهر الحالي ، لمكافحة التنظيمات المسلحة التي تبث الرعب في صفوف المدنيين.
