صور لفتاة مقيدة في سرير بالجنزير.. والأم تستغيث: مشوفتهاش من 20 سنة

صورة متداولة للفتاة
صورة متداولة للفتاة

مشاهد من الحزن والأسى تسبب فيها انتشار صور لفتاة عليها آثار تعذيب ومقيدة بالسلاسل والجنازير، وصاحب الفيديو قصة روتها والدة الفتاة التي استغاثت للمطالبة بإعادة ابنتها إليها.

سنوات طويلة حرمت السيدة الأربعينية «فايزة.أ» من رؤية ابنتها، بعدما أخذ طليقها الابنة عنوة وسافر بها، لتكبر بعيدًا عن حضنها وتحرم من مشاركة تفاصيل حياتها، وبعد قرابة 20 عامًا من الحرمان، رأت الأم ابنتها في صورة زادت من الوجع والمرارة التي تعيشها، فابنتها مقيدة بـ«الجنزير» في السرير ممنوعة من الحركة، وزعمت الأم أن ذلك بأمر من والدها الذي فرض عليها حالة من العنف الجسدي والمعنوي.

الحكاية ترجع لعام 1998 حين تزوجت «فايزة» من رجل يعمل موظف بإدارة المكافحة الزراعية، واتهمت زوجها بالمعاملة السيئة من ضرب وإهانة متكررة، لم تستطع تحملها أكثر من شهرين حتى انتهت العلاقة الزوجية، لكن وقتها أدركت فايزة أنها حامل.

ارتضت «فايزة» بنصيبها وأنجبت طفلة أسمتها «ندى»، عاشت معها عامين كاملين، حتى أتيحت فرصة الزواج أمام السيدة الأربعينية مرة أخرى، فوافقت على الأمر حتى يكون ظلًا تحتمي به ويتولى مسؤوليتها، لكنها زعمت أن طليقها لم يتركها في حالها، وأخذ منها ابنتها عنوة، وذهب بها إلى الفرافرة، وتحديدًا قرية فوشنا حيث يقيم، برفقة زوجاته وأبنائه «اتجوز كتير وطلق ويتجوز تاني، وهو بقى عنده 7 أبناء غير ندى بنتي».

ظلت العلاقة بين الأم وابنتها لم يربطها سوى المكالمات المتقطعة، وفي الوقت الذي اختلط قلب الأم الأربعينية بالقلق على حياة ابنتها، زادته مكالمة هاتفية تلقتها من رجل ذي صلة بعيدة بطليقها «فجأة لقينا حد بيتصل بينا هو عارف طليقي وبنتي من بعيد، وقاللي بنتي بتتعذب وأبوها بيضربها».

حاولت «فايزة» الاطمئنان على ابنتها دون فائدة، حتى اصطدمت بمقطع الفيديو حصلت عليه من الوسيط، وبه آثار تعذيب لابنتها، واتهمت زوجها أنه مرتكب ذلك «لقيت بنتي مربوطة في السرير بجنزير من رجلها».