استطاعت الوجهات السياحية المصرية أن تجذب ملايين السياح وليس ذلك فقط استطاعت أن تجعل معظم الصحف والمواقع العالمية أن تكتب عنها وعن جمال المزارات السياحية المصرية.
واختارت مجلة التايم الأمريكية، في تصنيفها السنوي، مدينة القاهرة لتكون ضمن قائمة أفضل ١٠٠ وجهة استثنائية في العالم لعام ٢٠٢١ تدعو العالم لزيارتها، والتي شملت عدد من مدن العالم منها مدن كل من أثينا في اليونان، وبرلين في ألمانيا، وكان في فرنسا، ولاس فيجاس في أمريكا، ومدريد في أسبانيا وغيرهم.
ووفقاً لهذا التصنيف، جاء اختيار مدينة القاهرة بسبب بناء المتحف المصري الكبير والذي ينتظر العالم افتتاحه قريباً، بالإضافة إلى إقامة ممشى أهل مصر على كورنيش النيل وعدد من فنادق الضيافة رفيعة المستوي.
ووقع اختيار مجلة التايم على قائمة هذه الأماكن بناء علي ترشيحات من مراسلي المجلة من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على أولئك الذين يقدمون تجارب جديدة ومثيرة.
وتعتبر هذه هي السنة الثالثة التي تقوم فيها المجلة بإعداد قائمة لأفضل الأماكن في العالم والتي قامت بها المجلة تكريماً للقائمين على صناعة السياحة والسفر والذين استطاعوا وسط ظروف استثنائية التكيف والبناء والابتكار، بالاضافة الى تسليط الضوء على الإبداع والتنشيط والترويج للوجهات في جميع أنحاء العالم.
وفي هذا الصدد قال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن اختيار مجلة التايم الأمريكية، في تصنيفها السنوي، مدينة القاهرة لتكون ضمن قائمة أفضل ١٠٠ وجهة استثنائية في العالم لعام ٢٠٢١ تدعو العالم لزيارتها، والتي شملت عدد من مدن العالم منها مدن كل من أثينا في اليونان، يجعلنا أمام فرصة كبيرة للترويج للسياحة الثقافية عالميا.
وأضاف «عثمان» أن التطوير الملهم الذي قامت به الحكومة المصرية، في منطقة الفسطاط، عبر انشاء مؤسسة ثقافية متحفيه تشع منها نور الحضارة والتراث المصري كان من بين الأسباب التي تجعل القاهرة ايقونة في ثوب جديد.
وتابع ان المتحف المصري الكبير، الذي يعد أكبر متحف يضم كنوز حضارة واحدة تحت سقف واحد والمنتظر افتتاحه قريبا يعد أحد اهم الأسباب التي تجذب الانظار للقاهرة.
ودعا «عثمان» إلي تنظيم فعاليات داخل مدينة القاهرة، و الأقصر و اسوان، بمشاركة المهتمين بالحضارة المصرية القديمة، و توقع رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن تحصل مصر علي تدفقات جيدة خلال المرحلة المقبلة خلال الموسم الشتوي المقبل.
كما أكد «عثمان» ان الاكتشافات الاثرية التي تكشف عن أسرار متنوعة عن تاريخ و حضارة مصر القديمة سوف تجذب المزيد من شرائح السائحين المحبين للسياحة الثقافية، و دعا إلي ضرورة أن نبني صورة ذهنية جديدة عن السياحة الثقافية تعكس حالة المؤسسات المتحفي الحديثة علي غرار مؤسسة المتحف المصري الكبير ،و متحف الحضارة، مشيرا إلي أن القيادة السياسية المصرية دعمت القطاع السياحي، لافتا إلي اهمية أن يلعب المجتمع المدني السياحي دورا مهما في الترويج للسياحة الثقافية التي تعد أبرز ما يميز السياحة المصرية.
