ولد من ابوين وثنيين.. الكنيسة تحيي ذكرى وفاة الأنبا افرام السرياني 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحي الكنيسة القبطية الارثوذكسية اليوم الخميس تذكار نياحة " وفاة"  القديس الانبا افرام السريانى، وذلك وفق لما جاء في السنكسار وهو كتاب يروي قصص الشهداء والقديسين في المسيحية.

وجاء في السنكسار أنه في مثل هذا اليوم من سنة 379 م تنيح الأب  الأنبا افرآم السرياني، حيث ولد في مدينة نصيبين في أوائل الجيل الرابع من أبوين وثنيين في أيام الملك البار قسطنطين واتفق له أن اجتمع بالقديس يعقوب مطران نصيبين الذي وعظه وعلمه حقائق الإيمان المسيحي فأمن أفرأم علي يديه وتعمد منه ولبث عنده وأخذ في التعبد الزائد حتى فاق أهل زمانه وصار يجادل الأمميين ويتغلب عليهم بالنعمة التي فيه ولما اجتمع مجمع نيقية صحب معلمه مار يعقوب إلى هناك 

وحدث في أحد الأيام والقديس قائم في الصلاة أن رأي عمودا من نور ممتدا من الأرض إلى السماء فلما تعجب من ذلك سمع صوتا يقول له: "هذا الذي رأيته هو القديس باسيليوس أسقف قيصرية " فاشتاق أن يراه وذهب إلى قيصرية ودخل الكنيسة ووقف في زاوية منها فرأي القديس باسيليوس وهو مرتد بدلته الكهنوت موشاة بالذهب ، فشك في قداسته فأراه الرب حمامة بيضاء حلت علي رأسه ثم ألهم الله القديس باسيليوس بوجود القديس أفرأم فاستدعاه باسمه فعجب الأنبا أفرأم كيف عرفه وسلما على بعضهما ثم رسمه القديس باسيليوس شماسا فزاد في نسكه وظهرت منه فضائل عظيمة تفوق الوصف. 


وقد صنع القديس أفرأم آيات كثيرة وفي أيامه ظهر ابن ديصان وكان كافرا فجادله هذا الأب حتى تغلب عليه وقد وضع مقالات وميامر كثيرة جدا.

أقام علي الكرسي 8 سنوات.. الكنسة تحيي تذكار البابا بطرس الخامس