عاجل

حبوا بعض

  أمنية طلعت
أمنية طلعت

تداهمنى النوستالجيا فى كل مناسبة تمر علي، خاصة لو كانت هذه المناسبة هى العيد، فالأعياد حدث سنوى مخصص لبهجة الأطفال تحديدا. ومن أجمل ذكريات العيد، انتظار المسرحية الجديدة التى سنشاهدها فننتظر سهرة أول أيام العيد لمتابعة تلك المسرحية التى نتشوق إلى مشاهدتها، وهذا ما ذاب مع الأيام للأسف، فلم تعد هناك مسرحيات جديدة مميزة يتم عرضها، وأصبحت كلها مكررة للمرة المليون، فغاب هذا الطقس المرح ولم يعد.
منذ فترة أعلنت الفنانة شريهان أنها ستعود إلى العمل مرة أخرى، ثم أعلنت عودتها مع مسرحية تحكى قصة مصممة الأزياء التى قلبت ميزان مفهوم ملابس المرأة رأسا على عقب (كوكو شانيل)، وبالفعل عادت فى أول أيام عيد الأضحى عبر شاشة «شاهد» وأعادت بهجة الأعياد معها!
ثمانية عشر عاما من الغياب مرت على شريهان، لتعود وكأنها لم تغب لحظة عن مواجهة الكاميرا أو خشبة المسرح، ناهيك عن التمكن من الحركات الراقصة وكأنها شابة فى العشرين من عمرها. تدب الحيوية فى حركات جسدها وتشع بهجة وثقة وقوة لا تتوفر إلا فى امرأة قوية تعلم مقدارها فى الحياة جيدا وتسعى نحو هدفها بغض النظر عن صروف الأيام. 
محبة إلى شريهان التى عادت وبين راحتيها بهجة العيد.