يلتقى فى السابعة مساء الغد الأهلى مع البنك الأهلى على ستاد الأهلى والسلام ضمن مواجهات الجولة الخامسة والعشرين من الدورى الممتاز لكرة القدم .. ويدخل ابناء القلعة الحمراء مباراة الغد بمعنويات فى قمة السماء وروح عالية وذلك من نشوة التتويج الأفريقى بعد ان حقق الأهلى بطولة دورى أبطال أفريقيا للمرة العاشرة فى تاريخه والثانية على التوالى عقب فوزه على كايزر تشيفز بثلاثية نظيفة فى النهائي القارى ورغم تلك المعنويات ونشوة الانتصارات الا انه منذ عودة الفريق للتدريبات منذ يومين أمر الجنوب أفريقي بيتسو موسيمانى المدير الفني للأهلى جميع اللاعبين بأنهاء الاحتفالات واغلاق الملف الأفريقى تماما والعودة لأرض الواقع خاصة ان الفريق تنتظره منافسة شرسة على لقب الدورى هذا العام .
وشدد موسيمانى على ضرورة التركيز ومواصلة الاجتهاد وتحقيق الانتصارات فى المباريات المقبلة فى سبيل الوصول إلى مراده بالحفاظ على الدرع ويحتل الأهلى حاليا وصافة الترتيب خلف غريمه التقليدي الزمالك صاحب الصدارة بفارق ١٠ نقاط ولكن مازال للأهلى 4 مباريات مؤجلة الفوز بهم يعيد الفريق إلى مركزه المفضل فى قمة الترتيب.
وعلى جانب الاستعدادات فقد خاض الأهلى تدريبات قوية خلال اليومين الماضيين وقام موسيمانى رفقة جهازه الفنى بدراسة فريق البنك الأهلى جيدا من خلال مشاهدة بعض الفيديوهات لمبارياته الأخيرة بالدورى للوقوف على نقاط القوة والضعف واسلوبه فى اللعب وكيفية التعامل معه خلال المباراة.
وفى ظل غيابات الفريق حيث يفتقد الاهلى ستة لاعبين هم محمد الشناوى وطاهر محمد طاهر وأكرم توفيق وأحمد رمضان بيكهام وناصر ماهر وصلاح محسن بسبب تواجدهم مع المنتخب الأولمبى الذى يستعد للمشاركة في أوليمبياد طوكيو .. إلى جانب غياب حسين الشحات بجزع من الدرجة الأولى في الرباط الداخلي للركبة.
وأوضح د. أحمد أبو عبلة رئيس الجهاز الطبي للأهلي أن اللاعب اشتكى من آلام نتيجة تعرضه لكدمة قوية خلال مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا واثبتت أشعة الرنين المغناطيسي إصابة اللاعب بجزع في الرباط الداخلي للركبة، ويحتاج لفترة من العلاج الطبيعي والتأهيل لعودته للملاعب وعلى أقرب تقدير سيعود للتدريبات الجماعية خلال 10 أيام.
وهو ما دفع المدير الفنى لتصعيد عدد من اللاعبين من قطاع الناشئين، وهم؛ الحارس أحمد طارق سليمان، وفهد جمعة ووليد مصطفى، وعبدالرحمن أشرف «مانو»، وإبراهيم السيد.. ويدرس موسيمانى اعطاء الفرصة لبعض اللاعبين الغائبين عن المشاركة فى الفترات الماضية كما انه تصب فى مصلحة اللاعبين الاساسيين الذين يحتاجون لفترة من الراحة للتخلص من حالة الاجهاد وتكدس المباريات حيث أن الأهلى يعانى بصفة دائمة من تلاحم المواسم وضغط المباريات فى البطولات المختلفة وبناء على هذه الظروف من المتوقع ان تشهد تشكيلة الأهلى عدة تغييرات فى بعض المراكز مع الحفاظ على القوام الأساسى وان كان ستكون بداية المباراة من معظم لاعبى الفريق الأساسين ثم سيعطى فرصة أكبر خلال التسعين دقيقة اذا نجح الأهلى فى حسم الفوز مبكرا.
أما على الجانب الآخر فالبنك الأهلى فى موقف لا يحسد عليه حيث يواجه الأهلى فى أفضل أحواله الفنية والمعنوية ولكن رغم ذلك حرص الجهاز الفنى للبنك الأهلي بقيادة خالد جلال على الاجتماع بلاعبيه وتحفيزهم على الاستمرار فى تحقيق النتائج الإيجابية، خاصة بعد تحقيق الفريق الفوز في مباراتين متتاليتين أمام طلائع الجيش والمصري، مؤكدا لهم أن مواجهة الأهلى بعد التتويج بالنجمة العاشرة رغم صعوبتها وامام فريق كبير الا انها فى كرة القدم لاشئ مستحيل والفوز سيمنحهم حافزا للتألق والتعبير عن قدراتهم الحقيقية.
ويدخل فريق البنك مواجهة الغد مفتقدا لخدمات هداف الفريق أحمد علي، وذلك لحصوله على الإنذار الثالث في مباراة المصري ويحتل البنك الأهلي المركز الخامس عشر بجدول الترتيب برصيد 25 نقطة و له مباراتين مؤجلتين وخاض الفريق تدريبات قوية فى الأيام الماضية استعدادا لمباراته امام الأهلى وشهدت حماسا كبيرا من جميع اللاعبين املا فى حجز مكان فى التشكيلة الأساسية خاصة ان المباراة تعد بطولة خاصة امام اى فريق يواجه الأهلى ويعطيه دافع أقوى لتحقيق المفاجأة بالفوز على بطل أفريقيا.
