«الأساور الزجاجية».. أقدم احتفال للباكستانيين في عيد الأضحى 

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

استقبل العالم الإسلامي عيد الأضحى، والأعياد الدينية جزء من حياة الشعوب، ولكن عادات وتقاليد الدول الإسلامية المختلفة الممتدة من المشرق إلى المغرب تضيف لمسة محلية مختلفة لأسلوب الاحتفال في كل دولة أو منطقة.


وفي ثمانينيات القرن الماضي، وتحديدًا في باكستان، كانت النساء تردي الأساور الزجاجية طبقًا للتقاليد، ويخرج الأهالي إلى الأسواق ويسود الزحام والبهجة الشوارع، ويقبل الناس قبل العيد على شراء الملابس ويرفع أصحاب المتاجر أسعار بضائعهم وخدماتهم.


كما تقوم النساء بإعداد الملابس الجديدة التي تحلى بشريط ذهبي أو فضي، وتسارع النساء بوضع الحناء على اليدين بطريقة فنية مزخرفة.

 

اقرأ أيضًا| طالب «فاشل».. يحرق ورقة إجابته بالثانوية العامة لإنقاذ نفسه


وتقوم ربات البيوت المسنات بإعداد طعام يوم العيد المكون من اللحوم والحلويات وأشهرها «الشامي كباب»، و«الشبر خورما» وهو طبق من الحلوى يؤكل عادة في كل بيت كأول طبق صباح العيد قبل الخروج لصلاة العيد.


وقالت الكاتبة الباكستانية «نجمة سليم» لجريدة الأخبار يوم 5 مايو 1989، أن معنويات الشعب في باكستان تكون مرتفعة جدًا ليلة العيد وخلال أيامه الثلاثة ويكون هناك نشاط وحركة داخل المنازل وخارجها وتبدو الشوارع المزدحمة بالأشخاص الذين ارتدوا ملابس جديدة بألوان زاهية استعدادًا للصلاة وكأنها لوحة فنية.


وتضيف الكاتبة نجمة بأن صلاة العيد تقام خارج المدينة أو في أماكن خاصة محجوزة للصلاة مسبقًا يطلق عليها اسم «عيد غاه» أو في بعض المساجد الكبيرة داخل المدن؛ حيث يتوافد الذكور في جماعات لأماكن الصلاة، أما النساء والأطفال فإنهم يبقون في منازلهم يؤدون صلاة العيد.


وبعد الصلاة يغادر الجميع المكان وتبدأ الاحتفالات الأسرية بالعيد ويتبادل الأهل والأصدقاء الزيارات.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم