وائل كفوري وأنغام يطرحان ديو «برضه بتوحشني».. ويتعرضان للانتقاد

أنغام ووائل كافورى
أنغام ووائل كافورى

طرح كل من الفنانة أنغام والفنان وائل كافورى ديو جديد لهم بعنوان «برضه هتوحشني».

الديو الذي صدر حديثًا جمع صوتَين من أجمل أصوات العالم العربي، وهي من كلمات المستشار تركي آل الشيخ، وألحان عمرو مصطفى وتوزيع نادر حمدي.

ومن كلمات الديو:"جربت فراقك مش نافع، وماحدش نساني، انا قلبي في بعدك بقي عايش، بيقاسي ويعاني، انتي اللي بجد وحشتيني، وغيابك عني دا علي عيني، ب رجوعك روحي حاترجع تاني، وأنا برضه بتوحشني، لسه بتوحشني، وتملي معايا وأنت معايا والا بعيد. ايامنا اشتاقتلها يلا نكملها، ننسي اللي جرحنا ونبدء من اول وجديد، مين فينا بيقدر علي الذكري وبيهرب من الماضي، ضيعنا كتير من ايامنا، واهي ضاعت ع الفاضي، رجعني لحضنك رجعني، و دي اخر مرة تودعني، اوعدني محدش ينسي التاني، وكلام الحب اللي واحشني، من صوتك ياحياتي، حانعيد العمر ده م الأول، والحُب اللي بينا مطول، ولا عمري انا وانتي حانبعد تاني".

ولكن بعد الاطلاق تعرض وائل كفوري وأنغام، لهجوم شديد بسبب الديو، وحظي الديو على الكثير من التفاعل من قبل جمهور النجمين؛ إذ أثنى البعض على الثنائية المميزة، في حين كان للكثير من متابعي وائل كفوري رأي مختلف؛ إذ رأوا أن هذا العمل هو نقطة سوداء في مسيرته، معتبرين أنه وافق خوض هذه التجربة فقط من باب المجاملة وليس اقتناعا بها، فعلقوا قائلين: "لحن كأنه معمول سنة 1990 وتحس انك سمعت زيه كتير قبل كده منحوت تقريبا من موسيقى لعمر خيرت ‏‎ليش هيك يا وائل ليش؟ عمرك لا تجامل حدا ع حساب فنك قهرتني كتير. ‏‎بليز وائل اخر مرة تغني شي مش مقتنع فيه !‏‎لاتعيدها،  مو انت ولا صوتك ولا شخصيتك، لاتجامل، انت نجحت مع نوال الزغبي في وقتها وظروفها وزمنها، الحين لا، انت مثل النسر محلق بالسما لوحدك، سوري ماراح اسمعها مره ثانيه . وين هي؟ ووين كل اغانيك".

كما أكد آخرون أنه ليس هناك أي انسجام بينه وبين أنغام، مؤكدين أنه من الخطأ إصدار 3 أغان بأقل من شهر، فهو قد أطلق مسبقا "كلنا مننجر" و"البنت القوية".

أما جمهور أنغام فقد رحب عدد منهم بهذه التجربة، مقدمين التهنئة لنجمتهم المحبوبة بهذا العمل المميز ، إلا أن هناك من أبدى عدم قناعته بالديو إذ قالوا: " ‏الاغنيه قليلة اوي على اتنين بحجم انغام ووائل، الكلام حلو بس الحان وتوزيع وحش وكمان صوت انغام طاغى اوي على وائل وهو مش عارف يغني مصري، انت مستواكِ أكبر من هالعمل بمراحل!".