أظهرت الأرقام والأبحاث الحديثة أن هناك ارتفاعا كبيرا في نسب الطلاق بعد جائحة كورونا والغلق التام حتى وصلت إلى 95%، حسب تصريحات مكاتب المحاماة البريطانية، التي نشرتها صحيفة "ذا صن".
وأوضحت الصحيفة أن الخلافات الزوجية أمر عادي في الحياة الزوجية ولكن زادت بطريقة ملحوظة خلال الغلق والعمل من المنزل حتى وصلت إلى تضاعف نسب الطلاق.
وتقول كاي هاريش جون البالغة من العمر 40 عاما و تعمل مدرسة للأطفال إن زوجها سيمون لين البالغ من العمر 36 عاما أصبح مدمن للألعاب الإلكترونية بعد الغلق والجلوس في المنزل فترات طويلة بسبب جائحة كورونا.
وأضافت: «كان يجلس ويلعب أمام التلفزيون لأكثر من 17 ساعة في اليوم و يذهب للنوم في الفجر».
وأوضحت هاريش جون ان زادت الخلفات الزوجية بشكل كبير خلال الغلق حتي اصبحت شبه يومية و علي امور بسيطة و من السهل تفاديها ولكن البعد بيننا أصبح بشكزل كبير جعل الفجوة بيننا تزدات و انتهت علاقتنا العاطفية تماما و عندما قمنا بالحديث مع بعض اكتشفنا اننا الأمر الوحيد الذي يربطنا ببعض هو وجود اولادنا لذلك اختارنا الانفصال والطلاق.
وأكدت هاريش جون ان زوجها كان يهرب من الجلوس معها و مع الاطفال بانه يذهب للعب بالالعاب الالكترونية حتي اصبح مدمنها و يجلس لفترات طويلة جدا امامها .
شاهد ايضا :- بسعر خيالي .. بيع نسخة نادرة من كتاب «قوانين كرة القدم» بمزاد في لندن
"ذهب الشغف"
أضافت هاريش جون "عندما حدث الإغلاق ، اعتقدت في البداية أنه قد يكون شيئًا جيدًا بالنسبة لنا لأنه سيجبرنا على قضاء المزيد من الوقت معًا، لكن مثل معظم الأزواج ، تفاقمت مشاكلنا الزوجية حيث "كنا نتشاجر على كل شيء ، من الأطباق غير المغسولة إلى واجبات الأطفال المدرسية لذلك اتفقنا علي الانفصال .
أما في حالة جيسيكا لوجان البالغة من العمر 27 عاما و زوجها ديل البالغ من العمر 32 عاما تقول ان لدينا الكثير من الديون و الامر كان عاديا بالنسبة لنا و كنا نعمل لوقت طويل لسداد تلك الديون و بعد كورونا و عندما اصبح ساعات العمل اقل و اصبحنا نجلس مع بعض لفترات اطول زادت المشاكل بيننا و اصبح تلك الديون امر لا يحتمل لنا لذلك اتفقنا علي الطلاق .