بالشمع الاحمر

إيهاب الحضرى
إيهاب الحضرى

زمان، كانت الجولات تبدأ بعد صلاة العيد لتبادل التهاني. ثم ورثت الهواتف المحمولة المهمة وضاقت دائرة الزيارات، وسرعان ما تراجعت المكالمات لصالح رسائل نصية، انقرضت مع انتشار منصات التواصل الاجتماعي، وتحوّل طقس المعايدة إلى منشورات بلا روح، تتجه للمئات فى وقت واحد بضغطة زرّ، ويتم الرد عليها بأيقونات عديمة الإحساس! أتمنى أن تسترد الأعياد مشاعرها الدافئة، وكل عام وأنتم بخير.