بولا محمد مصطفى شفيق الشهيرة بـ«نادية لطفي»، ولدت في حي عابدين في القاهرة لأبوين مصريين، ووالدتها فاطمة من محافظة الشرقية وليست بولندية كما أُشيع سابقًا، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955.
اكتشفها المخرج «رمسيس نجيب» وهو من قدمها للسينما وهو من اختار لها الاسم الفني «نادية لطفي» اقتباس من شخصية فاتن حمامة «نادية» في فيلم «لا أنام» للكاتب إحسان عبد القدوس.
وفي حوار لها معها لمجلة آخر ساعة عام 1969:
س- لماذا تأكلين الورق؟
- هذه عادة قديمة بعض الناس يأكلون أظافرهم والورق أرحم بكتير لأني متقلبة المزاج.
س- كل إنسان تمر به مناظر لا ينساها أبدا.. فما هي المناظر العائقة بذهنك؟
- إن أجمل منظر رأيته في حياتي هو منظر ابني احمد وأنا أراه لأول مرة.
س- من أحسن صوت يؤدي أغانيك الوطنية؟
- عبد الوهاب.
س- ومن المطربات؟
- نجاة الصغيرة.
س- ولكن نجاة مشهورة بالطبع الحزين؟
هذا لا يمنع أنها أحسن من تؤدي الأغنيات الوطنية وأن صوت نجاة الصغيرة فيه عاطفية والأغاني الوطنية لا تخرج من العاطفة فهي نوع من الحب وربما كانت اسمي معاني الحب.
س- مالفرق بين نجاة الصغيرة وفايدة كامل في الأغاني الوطنية؟
- أنا لست موسيقيًا لأجيب على هذا السؤال.
س- من صاحب أحسن صوت يؤدي الأغاني العاطفية؟
- عبد الحليم حافظ.
س- ومن المطربات؟
- أم كلثوم طبعًا.. أنا لا أبكي إلا مع أم كلثوم في أغنية «عودت عيني».
س- ما رأيك في عبد الوهاب كملحن؟
- عبد الوهاب هو صانع الصواريخ عابرة الأجيال وهو أيضا صانع البالونات والطائرات المصنوعة من الورق.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
