هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء 20 يوليو، شركة «بن أند جيري» الأمريكية لصناعة المثلجات بـ«عواقب وخيمة» بعد إعلان الشركة عن وقف تسويق منتجاتها في الأراضي الفلسطينية.
وقالت الشركة في بيان لها الإثنين إنها ستوقف تسويق منتجاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة لعدم توافق ذلك مع «قيمها»، الأمر الذي أدي إلي غضب القادة الإسرائيليين.
قال بينيت في بيان صادر عن مكتبه باللغة العربية إنه «يعتبر قرار شركة بن أند جيري التابعة لمجموعة يونيليفر مقاطعة إسرائيل أمرًا في غاية الخطورة، وأن هذه الخطوة معادية بشكل سافر لإسرائيل».
وأكد بينيت أن هذه الخطوة ستكون لها انعكاسات خطيرة، سواء من الناحية القانونية أو غيرها، وأن الحكومة الإسرائيلية ستتصرف بحزم ضد كل عمل من شأنه مقاطعة مواطنيها.
وقالت الشركة التابعة لمجموعة يونيليفر في بيان الإثنين: «نعتقد أن بيع مثلجات «بن اند جيري» في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا يتوافق مع قيمنا».
وأضافت: «لدينا شراكة طويلة الأمد مع المتعاقدين الذين يصنعون مثلجاتنا في إسرائيل ويوزعونها في المنطقة»، موضحة أنها لن تجدد اتفاق التصنيع الذي ينتهي العام المقبل.
لكن بن اند جيري أكدت في بيانها أنها «ستظل في إسرائيل» رغم وقف بيع منتجاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وسرعان ما أثار هذا الخبر ردود افعال اسرائيلية عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي صفوف المسئولين السياسيين.
وقال مكتب بينيت في تعليق أرسل إلى وكالة فرانس برس إن «المقاطعة لم ولن تنجح، وسنكافحها بكل قوتنا»، مضيفًا: «لدينا الكثير من المثلجات، لكننا نملك بلدًا واحدًا».
وعلق وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في شريط فيديو قائلا: «قرار بن اند جيري استسلام مخجل لمعاداة السامية، لحركة المقاطعة ولكل ما هو سيء في الخطاب المعادي لإسرائيل واليهود».
يشار إلى أن «بن اند جيري» قد تأسست عام 1978، وهي شركة معروفة بالتزاماتها التقدمية من حماية البيئة إلى احترام حقوق الإنسان.
