ساهمت مشروعات الإنتاج الحيواني، في زيادة المعروض من اللحوم الحمراء في الأسواق بجانب أن قرار الرئيس السيسي بضخ حوالي 5 مليارات جنيه لإعادة إحياء مشروع البتلو الذى توقف نهائياً فى منتصف عام 1990 مما تسبب فى احداث فجوة بين الإنتاج والاستهلاك.
وبعد اعادة العمل بالمشروع مرة أخرى، أصبح عدد المستفيدين حوالي 30 ألف مربى بـ300 ألف رأس ماشية مما ساهم في زيادة الإنتاجية المحلية، حيث تم تحقيق 58% من حجم الاستهلاك أي أن ما يتم استيراده من الخارج يمثل الـ42% الباقية من مصادر متنوعة بعد إرسال لجان الى الدول التى يسمح موقفها الوبائى بالاستيراد والتأكد من سلامتها ومطابقتها المواصفات.
وأشار تقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن متوسط نصيب الفرد من اللحوم الحمراء يتراوح ما بين 2.7 – 9.6 كيلو جرام سنوياً.
وأكد الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة، أن هناك عدت خطوات اتخذتها الوزارة لزيادة الإنتاجية من اللحوم منها الاهتمام بالرعاية والخدمات البيطرية وحملات تحصين الماشية فى كافة ربوع مصروتابع أن من ضمن المحاور الهامة التى نفذتها الوزارة كان استيراد سلالات من الأبقار العشار بجانب التوسع في عمليات التلقيح الصناعي باستخدام التقنيات الحديثة وتوفير اللقاحات اللازمة من أجل النهوض بقطاع الثروة الحيوانية فى مصروقال سليمان أن مبادرة البنك المركز فى منح قروض ميسرة بفائدة 5% ساهمت في زيادة مشروعات الثروة الحيوانية كما قامت الوزارة لتبسيط الإجراءات طبقا للمواصفات والمعايير المتبعة بجانب أن الوزارة قامت بعقد العديد من الندوات الإرشادية مع المزارعين لزيادة المساحات المنزرعة بالذرة وفول الصويا لتوفير الأعلاف للمربين.
اقرأ أيضا
