خبير: «حياة كريمة» خطه إصلاحية جادة تعكس التخطيط الاستراتيجي

اللواء ناصر
اللواء ناصر

علق اللواء ناصر قطامش الخبير الإستراتيجي، على مبادرة «حياة كريمة» ووصفتها بخطوات إصلاحية جادة تعكس تخطيط استراتيجي يستهدف توحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص لتحقيق تنمية مستدامة مخطط لها.

أكد أن مبادرة «حياة كريمة» عملها بهدف التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الاكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر واعتمدت المبادرة على سد فجوات التنمية بين المدن والقرى للعمل وفق نهج يضع امام اعينه الفئة الاكثر احتياجا ومن ثم الاهتمام بالبنية التحتية والمنشآت التعليمية والمراكز الشبابية والخدمات المقدمة للمواطنين وذلك للارتقاء بالمستوى التنموى والاجتماعى والاقتصادي والبيئ للاسر المستهدفة في آن واحد وهو مايوضح  رسالة على أرض الواقع للمجتمع المحلى والعالمى بتنظيم صفوف المجتمع المصري وترسيخ الثقة فى كافة مؤسسات الدولة وهو امر افتقده المواطن المصرى فى العديد من السنوات الماضية .

وأشار أن الاهتمام بالعنصر البشرى أصبح واقع وليس شعارات كونه أمر حتمى يحقق الآدمية والشعور بالإنسانية بالاستثمار الحقيقى  في العنصر البشري وتنميته على ارض الواقع إضافة إلى إحياء قيم المسئولية المشتركة بين كافة الجهات المشاركة لتوحيد الجهود فى الخطط التنموية في المراكز والقرى كونها مرحلة هامة وفارقة وقد تم العمل بفكر وتخطيط استراتيجي حقيقى على أرض الواقع وذلك بالعمل بمنهجية وإطار زمنى محدد مع تحديد الفئات المستهدفة للعمل وفق أطر واضحة للجميع واستهدفت المبادرة الأسر الاكثر احتياجا في القرى والمراكز المستهدفة، الشباب القادر على العمل لتوفير فرص عمل ملاءمة لتحقيق حياة كريمة حقيقية، الايتام والاطفال، كبار السن، النساء المعيلات والمطلقات ، الاشخاص ذوى الهمم ، المتطوعين  ووضعت معايير للعمل بموجبها لتحديد الفئة / القرى الأكثر احتياجا.