مفوضية الانتخابات العراقية: هناك محاولات لتشويه عملية المحاكاة في كركوك

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصدرت المفوضية العليا للانتخابات بالعراق، بيانا توضيحا بشأن عملية المحاكاة التي جرت في مكتب كركوك، موضحا أن بعض الجهات السياسية تحاول أن تشيع نوعاً من المغالطات بهدف تشويه الحقيقة والتأثير على عمل المفوضية وشفافية إجراءاتها بشكل عام ومكتب كركوك بوجه خاص ".


وأضاف أن عملية المحاكاة جرت في مكتب كركوك يوم 12 يوليو الماضي، وهي عملية نفذت وفق إجراءات المفوضية، وفي إطار الاستعدادات الجارية للانتخابات البرلمانية، وليس للكيانات السياسية والمرشحين أية صلة بها كي تستوجب دعوتهم للإطلاع على سيرها كما كان الحال في عملية قرعة المرشحين التي جرت بحضور ممثلي هذه الكيانات ومنظمات المجتمع المدني".

وأكد أن "العملية جرت بحضور بعثة الأمم المتحدة -مكتب المساعدة الانتخابية في مكتب كركوك- وهم على إطلاع دائم بسير كافة أعمال مكتب كركوك ولم يسجلوا اية ملاحظات بشأنها".

وأشار إلى أن الغاية من إجراء أية عملية محاكاة هي الوقوف على مستوى الجاهزية في استخدام الأجهزة وتشخيص الأخطاء التي ربما تحدث أثناء الاستخدام يوم الاقتراع وبالتالي إيجاد الحلول ومعالجة تلك الأخطاء وهي ليست الأخيرة للمفوضية لحين موعد إجراء الانتخابات، وهذا كله ضمن النهج الجديد للمفوضية في إطلاع الجمهور على كل  التحضيرات أولاً بأول".


وتابع البيان: إن "التسرع في توجيه الشكوك والاتهامات إلى موظفي مكتب كركوك وهم يؤدون مهامهم وفق التعليمات والإجراءات الصادرة من المكتب الوطني له آثار سلبية على الناخبين وبقية المرشحين في محافظة كركوك كما يسهم أيضاً في تشويش الرأي العام ، مما يؤثر سلبا على عملنا ويسمح بإثارة لغط في غير محله بشأن المفوضية وموظفيها على حد سواء ، والأرقام التي تم ذكرها عن المحطات المرسلة وغير المرسلة غير دقيقة".


وأوضح، أنه تم "إرسال كافة نتائج المحاكاة الى المكتب الوطني وفق الإجراءات، ومكتب كركوك يعمل جاهدا ًمن أجل ضمان حق التصويت لجميع الناخبين في المحافظات"