مازالت ظاهرة الغش بلا حل فى الامتحانات خاصة الثانوية العامة، ويتحايل العديد من الطلاب، بوسائل تكنولوجية متطورة لاختراق منظومة الرقابة داخل اللجان، ظنًا بأن النجاح يمكن أن يأتى من الأبواب الخلفية.
واختلف عدد الطلاب المضبوطين بالغش خلال الامتحانات التى بدأت باللغة العربية وعدد الغشاشين 8، وانتهت بالفلسفة وعدد الطلاب الذين سعوا للغش 7 فقط فى أقل الأيام، بينما جاء أكبر عدد من الطلاب مضبوطين بالغش فى اختبار الكيمياء الذى شهد 35 حالة.
بينما الخطر الحقيقى كانت جروبات الغش على انستجرام، والتى تصدرت جروبات الغش هذا العام، وكانت تظهر بعض الأسئلة والاجابات خلال دقائق من بدء الامتحان وأى طالب يخفى موبايل داخل اللجنة يمكنه الوصول للاجابات سريعا، وكثفت وزارة التربية والتعليم جهودها خلال الأيام الماضية بالتعاون مع الأجهزة المعنية ووزارة الاتصالات وتم غلق عدد من هذه الجروبات بالفعل، إلا أن الكثير منها مازال موجودا.
وبالنسبة لوسائل الغش والتحايل داخل اللجان، قامت طالبة باستخدام قلم صينى الصنع يمسح الإجابات بعد فترة من كتابتها تمهيدًا لاتهام الوزارة بتغيير ورقتها، إلا أن الملاحظ اكتشف خدعة الطالبة وحرر محضرًا إداريًا بالواقعة داخل اللجنة.
وانكشفت خلال الامتحانات ظاهرة التابلت المهكر. كما ظهرت الوسائل الأخرى المعروفة من سماعات الأذن والماستر كارد والموبايل الذى يخفيه الطلاب فى طيات ملابسهم للدخول على الإنترنت وجروبات الغش من داخل اللجنة.
