نميمة رياضية

الأهلى والتعويذة الفرعونية

محمد يحيى يوسف
محمد يحيى يوسف

بقلم- محمد يحيى يوسف

لم يكن أحد يتخيل أن يكون طريق النادى الأهلي مفروشًا بالورود خلال مشواره في البطولة الأفريقية هذا العام، خاصة بعد أن حصل عليها العام الماضي ونجح في التأهل والفوز بالمركز الثالث في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت بالدوحة.. وتوقع البعض أن ينزل منحنى الفريق تدريجيًا بعد المشاركة في بطولتين من أقوى البطولات، إلا أنه نجح في تحقيق البطولة الأفريقية للعام الثاني على التوالي.

وربما منذ أن تفاءل الأهلي بشراكته الكبيرة مع شركة ستادات الوطنية وهو ما أعلنه محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي في حفل افتتاح فرع النادى بالأقصر، زادت النجاحات على المستوى الرياضي والإداري، فهناك شراكات تكون وش الخير على الطرفين، ومثلما قال الخطيب إن التعاون بين الطرفين سيحقق النجاح وان استادات ستكون «وش الخير» على الأهلي من قلب أرض الخير في الأقصر، ويبدو أن الفوز المستمر والنجاحات الكبيرة لم يكن فقط من باب التفاؤل ولكنها تعويذة فرعونية دفنها الخطيب وسيف الوزيري يومها بأرض النادي في مدينة الأقصر التي يوجد بها ثلث آثار العالم.

ومنذ حضوري لحفل الافتتاح وأنا أرى تعاونًا غير عادي بين كل من سيف الوزيري والعميد محمد مرجان نائب رئيس الشركة والذي كان له الدور الكبير في نجاح تلك الشراكة خاصة في ظل خبرته الإدارية ومعرفته بكل كبيرة وصغيرة في النادي الأهلي كونه كان يتولى منصب المدير التنفيذي للأهلي وهو ما سهل العمل بالإضافة لكونه كادرًا إداريًا وقياديًا نجح في اكتشاف نفسه في الجانب الاستثماري الرياضي، وكون ثنائيًا أكثر من رائع مع سيف الوزيري في استادات وهو الأمر الذي ساهم بقوة في نجاح كل المشاريع داخل الشركة وقدما تجربة جديدة في الاستثمار الرياضي المصري وهو التعاون الذي أرى أنه أعاد الرياضة لشبابها من جديد بفكر مختلف وأدوات ناجحة ورغبة في تحقيق الاستثمار الحقيقي.. في النهاية مبروك للأهلي ومبروك لاستادات وننتظر ما ستسفر عنه الشراكة مجددًا والتعويذة الفرعونية.