حديث الأولويات يسرى

حمدي رزق
حمدي رزق

حياة كريمة أولوية أولى، تترجم فى الحق فى حياة آدمية، إنسانيَّة، تجسيد للحق فى حياة بعزة وكبرياء، هذا شعب كريم العنصرين، يستحق الحياة. 
حياة كريمة تدخل بالخير على ناس طيبة، تستحق كل الخير، خير مصر لشعبها، والخير عميم، تدخل قرى لم تر خدمة حكومية، وتخبط بأناس بسطاء يترجون الله فى حق النشوق، تنتشلهم من الفقر والعوز، توفر لهم متطلبات حياة كريمة فى وطن كريم. 

ما يحدث فى مصر الآن أعظم مشروع شهدته المحروسة بإذن ربها، يد الدولة الطويلة تصل إلى قرى بطن الجبل، قرى وبلدات وعزب ونجوع وكفور خاصمتها التنمية طويلاً، حان وقت رد الجميل للصابرين.

تجسيد حلم الرئيس السيسى المعنون «مصر قد الدنيا» على الأرض الطيبة، بهذه الإرادة المتحققة، وبهذا الزخم الشعبى، والرغبة الوطنية فى الارتقاء بالريف المنسى طويلا، وإتاحة الخدمات صحية وتعليمية ومجتمعية، كان حلما وأملا، هذا زمن تحقيق الأحلام المؤجلة. 

حلم السيسى لأهله وناسه يؤجر عليه، كل طوبة فى جدار، وكل طريق يمهد، وكل خدمة تتاح، وكل مهد لمولود فى مستشفى نموذجى، وكل فرصة عمل، تترجم دعاء وثناء، دعوات من قلوب طيبة، الخير على قدوم الواردين. 

حياة كريمة ليست بنايات وخدمات، تترجم فى الحياة بكرامة إنسانية، وهى أعز أمانينا، يوم قريب ستهل الفرحة من بيوت الطيبين، وسيفرح المنسيون، وسترتفع الهامات بقدر ارتفاع البنايات.

أمنيتنا مجتمع الرفاه الذى لا يبيت فيه جائِع ولا محروم، الدولة المصرية تقوم على عمل جبار، لا تقوى عليه كبريات الدول، أن تعوض حرمان قرن من الزمان فى ثلاثة أعوام معجزة تتحقق، مصر ليست القاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ، مصر الأخرى تستحق كل الخير، وصول بشاير الخير إلى الطيبين بشرة خير.

ربنا يعينه على مشروع العمر، التفاتة رئاسية على وقتها، هذا حديث الأولويات يسرى وتدركه القلوب بلا عناء، يترجم واقعا معاشا، دون تنظيرولا تأطير، عنوان المرحلة الأعمال الشاقة فى ربوع الوطن.