عيار 21 بـ25 قرشًا في العصر الملكي.. الفرق بين أسعار الذهب زمان وحاليًا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تنقل الإعلانات القديمة، لنا صورة مبسطة عن واقع أجدادنا، وكيف كان الوضع الاقتصادي وقتها للفئات التي تعمل بالوظائف الحكومية والمتعلمين الذين كانت أعدادهم محدودة بين المصريين، وكانت حياتهم اليومية أقرب للفقر فلم تتوافر المياه في البيوت ولا صرف صحي وكان كل الاهتمام موجه للقاهرة والقصر الملكي والعائلات الثرية في هذا العصر.

وبمقارنة الوضع في السابق بالوضع الحالي بالنسبة لسوق الذهب، نجد أن أسعار الذهب قفزت قفزات غير منطقية، خاصة، خلال العشر سنوات الأخيرة، بصورة جعلت من شرائه أمر ليس بالهين ويستدعي التفكير في الادخار لتحقيق هدف شراء شبكة بسيطة لا تتجاوز الـ18 جرامًا قد يتجاوز سعرها الـ15 ألف جنيه.

ولكن هل هذا كان وضع أجدادنا في العصر الملكي؟ بالطبع لا فقد ذكرت إحدى الصفحات الشهيره المهتمة بأخبار مصر في العصور الملكية، وما قبل ثورة يوليو 1952 أنه في عام 1925 في عهد الملك فؤاد الأول وصل سعر جرام الذهب - عيار 21 - إلى 25 قرشا، أما اليوم سعر الجرام أصبح 792 جنيها.

ورصدت "بوابة أخبار اليوم"، إعلانات أسعار الذهب في تلك الفترة، وجدت أن سعر الجرام في أواخر العصر الملكي وصل إلى 147 قرشا لعيار 21، بما يعني نسبة ارتفاع عالية قبيل الثورة، بينما وصل سعر عيار الذهب 24 إلى 167 جنيها وقتها، بينما يتجاوز سعره حاليا 905 جنيهات.

جدير بالذكر، أن العيار 18 لم يكن متواجدًا بالأسواق خلال تلك الفترة، الأمر الذي يتشابه حاليا مع وجود عيار 14 حاليا وعدم الإقبال عليه بما يوضح أن فكرة إطلاق العيار 18 جاءت مع ارتفاع سعر عيار 24 وانخفاض القدرة الشرائية.

أما الجنيه الذهب وكان يسمى في ذلك الوقت جنيه الملك، سعره كان يبلغ 518 قرشا بينما وصل سعره حاليا 6336 جنيها.

إقرأ أيضًا|  استقرار أسعار الذهب في مصر منتصف تعاملات السبت 17 يوليو