في عيد الأضحى.. «كعك العيد» مصدر رزق في غزة

كعك العيد
كعك العيد

يشتهر عيد الأضحى المبارك بأنه عيد الأضاحي والنحر، أو بالمعنى الدارج والشائع عربيًا فإنه "عيد اللحم"، خلاف الوضع عليه في عيد الفطر، الذي يسبقه بنحو سبعين يومًا، والذي يُطلق عليه اسم "عيد الكعك".

ودائمًا في بلداننا العربية، قبل أن يحل عيد الفطر بأيام، يكثر عمل "الكعك" في البيوت العربية بالأيام الأخيرة من شهر رمضان، لكن هذا ينثر في عيد الأضحى، الذي يسير فيه المسلمون على ملة أبيه إبراهيم "عليه السلام"، وينحرون الأضاحي في أيام العيد، فلا يصبح للكعك وجودٌ تقريبًا، على النقيض من الوضع في عيد الفطر.

كعك في عيد الأضحى

ومع ذلك، فإن مجموعة من النساء في قطاع غزة بفلسطين شرعن في عمل "الكعك" في عيد الأضحى على غير موسمه المألوف بالنسبة للمسلمين.

ويعتبر كعك العيد مصدر دخل لنساء كثيرة في قطاع غزة.

ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مقطع فيديو لسيدات من مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وهن يحضرن الكعك لبيعه قبيل عيد الأضحى المبارك.

وتقول إحداهن إن المشروع بدأ بمجموعة مكونة من 34 سيدة، ووصل إلى 50 سيدة، مضيفةً إن الطلبات زادت خلال الفترة الأخيرة من قبل الزبائن على الكعك.

وتضيف أن المشروع يمكن السيدات من فرصة عمل جيدة، من أجل الإنفاق على بيوتهن، مشيرةً إلى أن المشروع الخاص بهن لا يزال قائمًا من شهر رمضان الماضي، ولم يتوقف.