قال الدكتور محمد الشحات، رئيس الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، إن أزمة أراضي بئر العبد ورابعة بشمال سيناء جاءت بعد رفض المنتفعين مقترحات الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بتحميلهم جزءًا من تكلفة إنشاء البنية التحتية، أو استبدال أراضيهم بأخرى بديلة فى المنطقة المحصورة بين ترعة السلام والطريق الدولي.
وأضاف الشحات على فضائية القاهرة والناس 2، أن الهيئة اجتمعت مع المنتفعين لعرض مقترحاتها عليهم ومساعدتهم في إنشاء البنية التحية وتوصيل المياه لأراضيهم، نظرًا لارتفاع تكلفة توصيل المياه للفدان الواحد إلى 103 آلاف جنيه، وهو ما لا تستطيع الهيئة تحمله، لافتًا إلى انه عرض على المنتفعين مقترحات أهمها استبدال أراضيهم بأخرى، بشكل مجمع في المنطقة القريبة من مآخذ المياه وهى الواقعة بين ترعة السلام والطريق الدولي خاصة لقربها من المواصلات.
وأوضح الشحات، أن التفاوض مع المنتفعين شمل تقديم حوافز للراغبين فى استبدال أراضيهم منها تمهيد الطرق المؤدية الى الأراضي، ومد فترة السماح لسداد الأقساط، ودفع جزء من تكلفة توصيل مواسير المياه، لافتًا إلى أن من يرفض استبدال أرضه سوف يلتزم بعمل روابط مجمعة مع باقى المزارعين لتحمل جزء من توصيل المياه لأراضيهم وإنشاء البنية الأساسية بحسب كراسة الشروط التى تلزمهم بعمل روابط لتوصيل المياه والخدمات وتحمل جزء من التكلفة.
