بمناقشات بين بايدن و بوتين

استخدام القواعد الروسية لمراقبة الوضع في أفغانستان

القواعد الروسية
القواعد الروسية

أثار الانسحاب السريع للولايات المتحدة والناتو من أفغانستان، مخاوف في موسكو بشأن أمن حلفائها في آسيا الوسطى وسط تقدم طالبان المستمر.

وقد عزز جميع جيران أفغانستان، بما في ذلك الشركاء الطاجيكيين لروسيا، أمن الحدود، في محاولة لوقف العنف وعدم الاستقرار من الامتداد إلى دولهم.

ومؤخرا، ناقش فلاديمير بوتين وجو بايدن إمكانية تبادل المعلومات حول الصراع في أفغانستان في اجتماع قمتهما في 16 يونيو في جنيف، حسبما ذكرت صحيفة كومرسانت الروسية، نقلاً عن مصادر قيل إنها على دراية بالوضع.

ويقال إن المناقشات تضمنت اقتراحًا من بوتين لاستخدام القواعد الروسية في طاجيكستان وقيرجيزستان، ربما لتزويد الولايات المتحدة بالمعلومات التي تم الحصول عليها من خلال استخدام الطائرات بدون طيار، وقال أحد المصادر إن الولايات المتحدة "لم تقدم إجابة واضحة في الوقت الحالي"، كما لم تقدم صحيفة "بيزنس" مزيدًا من المعلومات حول أي "تنسيق" آخر محتمل بين البلدين بشأن أفغانستان.

وتعليقًا على الخبر، أكد السكرتير الصحفي الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف لـ RBC ، أن الوضع في أفغانستان مدرج على جدول أعمال قمة يونيو، لكنه لم يعلق على ما إذا كانت المناقشات تشمل محادثات حول قواعد روسيا في آسيا الوسطى، وبالمثل لم يعلق الممثل الأمريكي الخاص لأفغانستان، زلماي خليل زاد، على التقرير.

ولروسيا وجود عسكري كبير في طاجيكستان، وهي إحدى الدول المجاورة لأفغانستان في الشمال، ويستضيف حليف منظمة معاهدة الأمن الجماعي في موسكو، القاعدة العسكرية رقم 201 في دوشانبي، وتضم القاعدة ما لا يقل عن 7000 جندي ، وعدة مئات من الدبابات، وناقلات الجند المدرعة، والمدفعية، وكتيبة واحدة على الأقل من طائرات الاستطلاع بدون طيار Orlan-10، والدفاعات الجوية S-300، وأكثر من اثنتي عشرة طائرة، بما في ذلك طائرات الهليكوبتر، والطائرات الهجومية البرية.