تطوير سُم ثعبان «رأس الحربة» لوقف النزيف وإنقاذ البشر

 ثعبان «رأس الحربة»
ثعبان «رأس الحربة»

ابتكر فريق من العلماء، من جامعة ويسترن في كندا، نوعًا من المادة اللاصقة «الغراء الفائق»، يمكنها أن تلتصق بأنسجة الجسم، ومنع حدوث نزيف يهدد حياة البشر.

وتستخدم المادة اللاصقة، إنزيم تخثر الدم المعروف باسم reptilase أو batroxobin، الموجود في سم ثعابين lancehead، أو «رأس الحربة»، حيث يتشابك هذا الإنزيم مع جيلاتين معدل، يمكن وضعه في أنبوب صغير لتحقيق تقدم محتمل منقذ للحياة أثناء حدوث نزيف دموي قد يهدد حياة الإنسان.

وقال أستاذ الهندسة في جامعة ويسترن وزملاؤه في الدراسة: "أثناء الصدمة والإصابة ونزيف الطوارئ، يمكن استخدام هذا الغراء الفائق ببساطة، عن طريق الضغط على الأنبوب وإلقاء ضوء مرئي مثل مؤشر الليزر، فوقه لبضع ثوانٍ، حتى مصباح الهاتف الذكي يمكن أن يفي بالغرض."

وثعابين لانسهيد أو «رأس الحربة»، من بين أكثر الثعابين سامة في أمريكا الجنوبية، موطنها الأصلي الجزء الشمالي من القارة.

وفي مرحلة البلوغ، يمكن أن يصل طولها إلى ما بين 30 و 50 بوصة، ومن المعروف أنها تبحث عن فريسة في مزارع البن والموز، وتضرب العمال دون سابق إنذار.

ويبلغ معدل السموم 124 ملليجرام في المتوسط​​، على الرغم من أنه يمكن أن يصل إلى 342 ملليجرام.