بسم الله

عشق الوطن

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

ليس كلام إنشاء، وليس موضوع تعبير يكتبه المواطن، إنما حالة إنسانية تعيش فينا ونعيش فيها منذ ولادتنا إلى مماتنا. هذه الأرض الطيبة تستحق منا الكثير. تستحق أن نذوب عشقا فيها. تستحق أعذب الكلمات، وأشجن الألحان، وتستحق العمل والإنتاج والعلم والتعليم للارتقاء بها ونهضتها. وتستحق الدفاع عنها والتضحية بكل ماهو غال ونفيس من أجلها. لهذا يضحى أبطال مصر من قواتنا المسلحة والشرطة بأرواحهم فداءها.
 من أجل مصر وشعبها خاطر القائد والزعيم عبد الفتاح السيسى ورفاقه بحياتهم، لإنقاذها من المؤامرة الكبرى التى استهدفت تقسيمها وتدميرها وتفتيتها منذ أحداث يناير 2011، وكان محل تنفيذ فى العصر الأسود فى ظل حكم جماعة الإخوان المجرمين. راجعوا التاريخ وإقرأوا الأحداث، وبسهولة تكتشفون خيوط المؤامرة الكبرى. هنا يتأكد المرء من حجم التضحيات التى بذلتها قيادة مصر من أجله.
ويبقى السؤال المهم : هل مع مثل هذه القيادة تضيع البلاد ؟. العقل والمنطق يقول لنا: إن القيادة التى حملت روحها على كفها فداء للوطن لا يمكن أن تخذله أبدا. من هنا تأتينى الثقة فى قيادتنا، والإيمان بقدراتها على حماية مصالح البلاد. ولأنى مصرى معجون بمياه وطين نيلنا العظيم، أثق بقدرات قيادتنا فى الخروج بمصرإلى بر الأمان، من كافة الأزمات والمحن التى تمر بنا، ومن بينها أزمة سد النهضة الإثيوبى.
وأضم صوتى إلى صوت الرئيس السيسى فى كلمته البالغة الأهمية، والتى لخصها فى كلمة بليغة « بطلوا هرى «. لا يصح أن يفتى أحد بما لايعلمه. لا يصح أن أتحدث فى شىء لا أفهم فيه ؟، ولا يصح أن أكون إمعة ناقلا لكلمات مغرضة قالها أحد الحاقدين ونقلتها كتائب الإخوان المجرمين. لا يصح أن أستخدم السوشيال ميديا لنقل الشائعات. لا يصح أن أكون مساعدا للمتآمرين على بلدى. لا يصح أن أقول رأيا أو أضع سيناريوهات حربية من خيالى ،أنا لست متخصصا فيها.
لابد أن نعى أن المؤامرات التى تحاك لمصر من أهل الشر مستمرة. ومن واجبنا التصدى لها فقط بالثقة فى قيادتنا.
دعاء : رب أعوذ ﺑﻚ ﻣﻦ همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون.