«هدير عبد المنعم».. تقتحم مهنة الرجال وتقرر العمل «جزارة» | فيديو

صورة من البرنامج
صورة من البرنامج

قالت هدير عبدالمنعم «جزارة»:«إن أعباء الحياة جعلتها تبحث عن عمل من المنزل لمساعدة زوجها، وإنها تبلغ من العمر 36 سنة، مقيمة بكفر الزقازيق البحري، حاصلة على معهد فني صناعي، وأم لأربعة أطفال، وأن زوجها يعمل موظف بكلية الهندسة جامعة الزقازيق».

وأوضحت:«في البداية عملت في إحدى شركات مستحضرات التجميل، وبعد فترة حبيت أثبت أني قادرة على عمل أي شىء في الدنيا وأي مهنة شريفة وحلال، فعملت مع والد زوجي والذي يعمل تاجر مواشي في تجارة الأغنام، منذ 5 سنوات». 

وأضافت هديرعبد المنعم عبر مكالمتها فى برنامج «8 الصبح» عبر فضائية «dmc»، أن الزبائن تطلق عليها «الجزارة الكيوت»، معقبة:«ذات مرة كانت تجلس برفقة زوجها ونشرت بوست على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ودونت فيه: «هدبح بكرة ضاني لو حد عايز يحجز».

وتابعت هدير عبدالمنعم أن كان على سبيل المزح، ولم تتخيل أن الموضوع هيقلب جد معاها، حيث فوجئت بتفاعل كبير على البوست، ونصحها زوجها بضرورة التواصل والرد على الناس على الفيس، فقالت له «أنا كنت بجرب حظي وبهرج».

وأشارت إلى أنه في اليوم الأول ذبحت خروفين وتم توزيعهم في ساعة، ومن هنا انطلقت في مهنة الجزارة، وكل زبائنها على الإنترنت، وتستعين بمعلف حماها في وضع الأغنام فيه، وتذبح في السلخانة، وعندما رزقها الله ساعدت 10 أسر للعمل معاها، حيث لم يقتصر عملها على ذلك بل طورت نفسها للعمل في شراء وذبح الدواجن بكل أنواعها.

وأوضحت هدير عبدالمنعم:«طول عمري عندي فوبيا من الدم وبخاف من الذبيح، لكن ربنا أعطاني إرادة غير عادية، وأول مرة ذبحت خروف وبعدها ذبحت كل أنواع المواشي من جاموس وبقر وعجول، لكن الحيوان الوحيد إللي بخاف أذبحه هو الأرنب لأنه بيصرخ أثناء الذبح بيصعب عليه جدا، لكن بسلخه بشكل جيد».

وأردفت هدير عبد المنعم أن كل تعاملها مع الزبائن من خلال جروب على الفيس بوك والواتس أب، تقوم بعرض منتجاتها بشكل يوميا وتلقى إقبالا كبيرا وخاصة من السيدات العاملات من الطبيبات والمهندسات التي تعيقها ظروف عملها عن شراء اللحوم والدواجن وتنضفها، وأن لديها محل تحت الإنشاء وتحلم في إنشاء مجزر ومطعم في المستقبل.