تمكنت قوات إقليم تيجراي من السيطرة على بطاريات صورايخ من نوع "S-75" بعد الاستيلاء عليها من القوات النظامية التي انسحبت من الإقليم.
يعد ال"S-75" صاروخ روسي أرض-جو يستخدم لاعتراض طائرات العدو، ومنتشر في 20 دولة مختلفة حول العالم أبرزهم كوبا، باكستان، أندونسيا واذربيجيان .
تم استخدامه الصاروخ الذي يزن 2,300 كجم لأول مرة من قبل الاتحاد السوفيتي سنة 1957 بعد اختراق طائرة عسكرية أمريكية من نوع لوكهيد يو-2 للحدود الكوبية ليتوعدها الصاروخ الروسي ويسقطها ويفرض سيطرته على الساحة العسكرية منذ ذلك الحين.
نشرت مجموعة من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر سيطرة قوات إقليم تيجراي على عدد من الأسلحة الخاصة بالجيش الإثيوبي في مشهد أشبه بالعروض العسكرية وسط شوارع الإقليم .
The rockets that TDF got from ENDF being transported. Teklay garage loading pic.twitter.com/nhA7Nr27GD
— Simon (@SIMON_TE) July 8, 2021
وأظهر مقطع الفيديو الأسلحة وهي محملة على العربات وتجوب شوارع إقليم تيجراي، وسط احتفالات من جانب سكان الإقليم المنتشي بالانتصار على قوات آبي أحمد وإخراجهم منه.
وعلى مدار 8 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم أعلنت في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة الإقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.
وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه سادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.
في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.
