«تنمية وتطوير الريف».. مشروع القرن وطوق النجاة للمصريين

حياة كريمة
حياة كريمة

برنامج طموح أطلقه الرئيس ويعد المشروع الأعظم في التاريخ .. كـ«حق من حقوق الانسان المصري»

التطوير يشمل تنمية 4741 قرية وتوابعها 36 ألف عزبة وكفر ونجع



كـ«حق من حقوق الانسان المصري» أن يعيش حياة لائقة، كانت مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي, لإطلاق برنامج تطوير وتنمية القرى المصرية, ضمن برنامج حياة كريمة, لتطوير كافة القرى والنجوع والكفور بكافة محافظات الجمهورية.

في مشروع هو الأكبر والأضخم في مصر على مر العصور, والذى بدأ بتطوير الـ1500   قرية، من إجمالي القرى والنجوع والكفور على مستوى محافظات الجمهورية البالغ عددها 4741 قرية وتوابعها حوالى 36 ألف عزبة وكفر ونجع, بتكلفة إجمالية تفوق 500 مليار جنية, ودوما يؤكد الرئيس السيسي أن تطوير القرى لا يتوقف على هيئة المجتمعات العمرانية أو وزارة الكهرباء فقط, ونحتاج إلى حشد كل الطاقة, وليس فقط المجتمع المدني أو الحكومة ولكن نحتاج إلى المواطنين أيضا, والقرى التي سوف نعمل فيها سوف يكون لها شكل تاني خالص, توفير الصرف الصحي بشكل كامل وشبكة طرق كاملة وبقدر الإمكان ووفق متطلبات الناس المحاور والطرق الرئيسية داخل القرى أو التي ترتبط ببعضها سوف يتم رصفها بشكل كامل وتطوير مياه الشرب وكل المنشآت الحكومية مع كافة الخدمات الأخرى.
واكد الرئيس السيسي في أكثر من تصريح، أن هذه المشروعات سوف تساهم في توفير فرص عمل للمقاولين المحليين داخل هذه المراكز, والاستفادة من الصناعة المحلية, وهذا الأمر في الاعتبار لتحسين وتشجيع الاقتصاد المصري في ظل ظروف كورونا من خلال التعاقد على توريد أسلاك الكهرباء والكابلات ومحولات الكهرباء وكل ما يتم إنتاجه داخل الدولة, سوف يتم الحصول عليه من المصانع المصرية، وفق حجم الطلب, لرفع كفاءة هذه القرى, وهندفع المقدمات.
ويعد البرنامج القومي لتنمية وتطوير القرى المصرية هو تكليف رئاسي من لوضع برنامج قومي يهدف إلى تنمية وتطوير جميع القرى المصرية البالغ عددها 4741 قرية وتوابعها حوالى 36 ألف عزبة وكفر ونجع اجتماعيا واقتصاديا وعمرانيا بهدف تحسين جودة حياة أهل القري بمشاركتهم الفعلية، لتجد كل قرية نصيبًا عادلا من الخدمات المتنوعة في البنية الأساسية والخدمات العامة، وأيضًا نصيبًا عادلًا في المشروعات الاقتصادية ليتحسن دخل أبناء القرى ويجدوا فرصًا للعمل الشريف المنتج , ويشمل التطوير تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية وتشمل من مياه الشرب والصرف الصحي والطرق والاتصالات والمواصلات والكهرباء والنظافة والبيئة والإسكان .. وغيرها, وتحسين مستوى الخدمات العامة وتشمل التعليم والصحة والشباب والمرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة والثقافة والتدريب , وإكساب المهرات وغيرها, وتحسين مستوى الدخول ويشمل ذلك.. زيادة الإنتاج، وفرص العمل، وتنويع مصادر الدخل، والاستفادة من كل معطيات التنمية الاقتصادية زراعيًا وصناعيًا وتجاريًا وسياحيًا وخدميًا، واستخدام أساليب إنتاج متقدمة فنيًا، تتوافق مع البيئة، وتحفظ حق الأجيال القادمة في الرصيد المتوارث من الموارد الطبيعية والمادية.

 ويتم تحقيق الأهداف السابقة عن طريق "المشاركة الشعبية" لمواطني القرى والتي يمكن أن تختلف صورها وأشكالها في قرية عن أخرى أو محافظة عن أخرى بحسب رؤية الناس أنفسهم واختيارهم ويتضمن خطوات تنفيذ البرنامج الآتي: المرحلة الأولى الاستكشاف والتعرف, وهي مرحلة تجميع المعلومات والبيانات عن الوضع الحالي في كل قرية بكافة جوانبه، بما يشمله ذلك من موارد طبيعية والسكان وحالتهم التعليمية والصحية والخدمات الموجودة بكل صورها، والمنظمات والمؤسسات القائمة ونشاطها، والقيادات المؤثرة في أفكار الناس والقادرة على إقناعهم. وهذه المرحلة تسمى رسم الخريطة الاجتماعية الاقتصادية للقرية والتي تعتبر الأساس الذي نبني عليه التنمية المستقبلية لمواطني القرية.

 المرحلة الثانية استنهاض المجتمع، وهذه المرحلة يتم فيها استنهاض قيادات ومواطني القرية للمشاركة الشعبية في تنمية مجتمعهم.

 المرحلة الثالثة التخطيط،  من خلال تحديد للأولويات والمطالب المهمة بالنسبة للناس والمجتمع ويليها المطالب الأقل أهمية، ويتم إعداد الخطة في هذا الإطار من خلال دراسة جدوى بسيطة تشمل كل نواحي المشروع فنية ومالية واجتماعية وبيئية لنستطيع أن نضع خطة محددة لتحسين أحوال القرية.

 المرحلة الرابعة تنفيذ الخطة التى وضعها أهل القرية.. وفي هذه المرحلة يتم البدء في تنفيذ المشروعات التي ثبت جدواها وفي مقدورنا تدبير تكلفتها ويتم توزيع الأدوار والمسئوليات فيما بين أهل القرية والفنيين والمتخصصين وفق الجدول الزمني للتنفيذ مع المتابعة الدورية المستمرة لضمان كفاءة التنفيذ ومواصفاته والتزامه بالجدول الزمني دون تأخير.

 والمرحلة الخامسة تقييم الإنجاز على ما تحقق, وفي هذه المرحلة يتم تقييم آداء الأعمال التي تم تنفيذها والتأكد من أن الخطة والمشروعات والتكاليف التي خصصت أدت إلى تحقيق الهدف الذى طالب به أبناء القرية وطالبوا بإنجازه ويكون التقييم متصلًا ومستمرًا طوال مراحل المشروع لكي نكشف الأخطاء أولًا بأول ونصحح المسار عند الحاجة.