الإسكان: المدن الذكية تقود أكثر من 100 صناعة وتساهم فى خلق فرص عمل ضخمة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال المهندس عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، إن إنشاء المدن الذكية يقود أكثر من 100 صناعة، ويسهم فى خلق فرص عمل ضخمة وهناك اهتمام من الدولة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى وجعله ليس فقط دافعا للاقتصاد وانما أصبح أيضا بمثابة أمن قومى للبلاد بما يمثل إعادة توزيع الكثافة السكانية لضمان حياة أفضل للمصريين.

اقرا ايضا .. «المجتمعات العمرانية» تنظم ورشة عمل حول إعداد قاعدة بيانات للمدن الجديدة الذكية

وأضاف "عبدالخالق"  خلال لقائة مع الإعلامية ندا رضا ، ببرنامج "المواجهة" المذاع  علي قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الاربعاء  أن اهتمام القيادة السياسية بدفع عجلة الإنتاج ظهر واضحا في إقامة مدن الجيل الرابع وخاصة العاصمة الإدارية الجديدة التي تصل مساحتها إلى 170 ألف فدان والمرحلة الأولى 40 ألف فدان .

وتوقع " مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية" أن ينتقل إليها في عام 2023 نحو 100 ألف موظف مقارنة بنحو 60 ألف موظف سيتم نقلهم خلال الشهرين المقبلين، وذلك من خلال خط لتوطينهم عبر الأحياء السكنية والمدارس الدولية والحكومية والجامعات الخاصة، وهناك مناقشات جرت في لجنة الإسكان بمجلس النواب بضرورة إنشاء جامعات حكومية في العاصة الإدارية وأيضا بالمدن الجديدة لتخفيف الضغط عن القاهرة.

وأوضح "عبد الخالق" أن هناك أكثر من 14 مدينة جديدة يتم إقامتها عبر هيئة المجتمعات العمرانية وبالتعاون مع مختلف الجهات، منها على سبيل المثال مدينة العلمين الجديدة والتي تقام على 49 ألف فدان، وتم تحويل الطريق الساحلي بطول 38 كيلومتر لخدمتها، والتي تتضمن مبنى مجلس الوزراء الذي تم الانتهاء منه وعقدت عدة جلسات للحكومة به.

وأشار إلى أن الدولة أصبح لها السبق في تنفيذ خطة التنمية وإقامة المناطق الجاذبة للاستثمار، وهو ما ظهر في العاصمة الإدارية من خلال البرج الأيقوني والأحياء السكنية، وفي العلمين الجديدة يتم إنشاء منطقة الأبراج، وكافة المشروعات التي تقوم الدولة بتنفيذها تتم وفق بنية تحتية على أعلى مستوى تتناسب مع متطلبات مدن الجيل الرابع، ما فتح الباب لإتاحة العديد من الفرص الاستثمارية أمام المطورين شريطة الجدية والالتزام بالتنفيذ.

ولفت "مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية" إلى أن الحياة ستبدأ في العاصمة الإدارية مع نقل الموظفين، ومع إنشاء القطار الكهربائي والمونوريل، والذي سينقل المواطنين من غرب القاهرة في أكتوبر وزايد إلى العاصمة الإدارية، فإن المدينة سيتزايد الطلب عليها، مشيرا إلى أن المدن الجديدة هي الأكثر جذبا للمستثمرين من خلال سهولة الحصول على أراضي وفق آليات واضحة طالما أن المستثمر يمتلك الخبرة والملاءة المالية.