استشهد في روما.. تعرف على قصة القديس أغناطيوس أسقف انطاكية

 الكنيسة القبطية الارثوذكسية
الكنيسة القبطية الارثوذكسية

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأربعاء تذكار استشهاد القديس اغناطيوس اسقف انطاكية، وفقا لما جاء في السنكسار وهو كتاب يرصد قصص الشهداء والقديسين في المسيحية.

وجاء في السنكسار انه في مثل هذا اليوم استشهد القديس أغناطيوس، الذي انتخبوه أسقفا علي إنطاكية بعد القديس بطرس الرسول في سنة 69 م وذلك في عهد الملك تراجان الذي لما علم بأن هذا القديس قد اجتذب بتعاليمه كثيرين إلى الإيمان بالسيد المسيح استحضره وسأله : " هل أنت أغناطيوس الثيئوفورس ؟ " فأجابه معناه : " حامل الله " فقال له : " أتظن أننا لا نحمل آلهتنا لتنصرنا في الحروب ؟ " فأجابه " كيف تكون التماثيل آلهة ؟ اعلم أنه لا اله إلا الله وحده الذي خلق السماء والأرض والسيد المسيح تجسد ليخلص البشر فلو كنت تؤمن به لكنت في هذا الملك سعيدا" 

اقرأ أيضا | محافظ البحيرة : ٢٣٠ مليون جنيه لتنفيذ ٤٧ مشروعا بقطاع التموين 

وقال السنكسار، انه حاول الإمبراطور إغراءه لترك المسيحية فرفض فاستشاط غضبا وأمر أن يقيد بالسلاسل ويؤخذ إلى روما ليلقي للوحوش فبادر أغناطيوس بتقبيل السلاسل التي ستكون وسيلة إلى نواله إكليل الشهادة وقد سعي المؤمنون أن يخلصوه بدفع أموال للجند فرفض لأنه كان متعطشا للاستشهاد. 

وتابع السنسكار انه ذهب في طريقه إلى أزمير وكتب منها رسالة للمسيحيين بروما من فقراتها " أخشى أن تكون محبتكم ضررا فإذا أردتم أن تمنعوا الموت عني فلا يعسر عليكم ذلك، ولكن ائذنوا لي أن أذبح حيث أعد المذبح . وعندما وصل إلى روما طرحوه للوحوش فهجم أسد وأمسكه من عنقه فأسلم الروح، ثم تركه الأسد وعاد إلى مكانه فحمل بعض المؤمنين جسده بإكرام عظيم إلى مكان أعدوه له في إنطاكية.