قوات تيجراي تدخل إلى أراضي حلفاء آبي أحمد بإقليم أمهرة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تقدمت قوات إقليم تيجراي الإثيوبي في أراض يقول إقليم أمهرة المجاور إنها تابعة له، الأمر الذي دفع زعماء أمهرة، المتحالفين مع الحكومة إلى حث ميليشيات محلية على تسليح أنفسها والتعبئة.

اقرأ أيضًا: «8 أشهر من الدماء».. تايم لاين للانتهاكات إثيوبيا بإقليم تيجراي

وأثار تقدم قوات تيجراي تجاه أمهرة احتمال اتساع رقعة الصراع، كما ولد التقدم دعوات من جانب سياسيين في أمهرة إلى ميليشيات غير نظامية للاحتشاد وتسليح أفرادها.

وقال بيان لحزب حركة أمهرة الوطنية "اتخذوا استعدادات سريعة للاحتشاد على الجبهات"، ورددت الدعوة بعض حكومات المقاطعات المحلية في أمهرة.

وتأتي أحدث المعارك بعد تعهد الحزب الحاكم في تيجراي، الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، باستعادة جميع الأراضي الواقعة داخل حدود تيجراي والتي فقدتها الجبهة في الصراع الذي اندلع بينها وبين القوات الاتحادية الإثيوبية في نوفمبر.

وعلى مدار 8 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم أعلنت في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة الإقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه ثادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.