أول سطر

«دكان الفرحة» و«بالهنا والشفا»

طاهر قابيل
طاهر قابيل

  صندوق «تحيا مصر» يستهدف  الارتقاء بحياة الأسر الأولى بالرعاية وتوفير الخدمة الصحية لغير القادرين وحماية الأطفال بلا مأوى والمشردين والمساهمة الفورية والفعالة فى مواجهة الكوارث والأزمات وتوحيد الجهود لضمان الاستخدام الأمثل للموارد.. هذه محاور عمل الصندوق ذى الشخصية الاعتبارية الذى يتمتع بالاستقلال المالى والإدارى ويرعاه الرئيس «السيسى» وتحت عنايته وذلك ضمن مبادرته  لدعم الاقتصاد المصرى والعدالة الاجتماعية والتغلب على الظروف الصعبة.
  يتولى رئاسة مجلس أمنائه «رئيس مجلس الوزراء» ويضم فى عضويته فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا ومحافظ البنك المركزى ووزراء المالية والتخطيط  والاستثمار والصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والعدل بالإضافة إلى ستة من الشخصيات العامة وذوى الخبرة.. وقد تبرع الرئيس بنصف راتبه وثروته لصالح مصر والصندوق واستدعى مشاعرالمصريين الإيجابية تجاه الوطن للعبور للمستقبل الذى يليق بعراقة ماضينا وتضحيات أبنائنا واستنهاض قدراتنا الذاتية.
 آخر ما أطلقه الصندوق هو مبادرتا «بالهنا والشفا « و»دكان الفرحة» لدعم الأسر الأولى بالرعاية ودور المسنين والأيتام وتوفير المواد الغذائية ومستلزمات العناية الشخصية للفئات المستحقة وبالمناطق الأكثر احتياجا.. وانطلقت القوافل فى 6 محافظات حاملة أطنانا من الدواجن والاحتياجات ليستفيد منها أكثر من 9 ملايين مواطن بالقاهرة والجيزة والشرقية وبورسعيد والبحر الأحمر ومطروح بأحياء المحروسة ومنشأة ناصر ودور الحرية والمدينة المنورة وأولادى وفتيات العجوزة وأهل الرشاد والأمل للأطفال بلا مأوى والأيتام والباقيات الصالحات لمرضى ألزهيمر وتحسين أوضاع المرأة لرعاية المسنين والواحة والعزيمة للمتعافين من الإدمان وكاريتاس.
 محور الحماية الاجتماعية يتضمن دعم الأسر الأولى بالرعاية ورفع أعباء المعيشة عن كاهلهم والتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى لوصول الدعم لمستحقيه اعتمادا على قواعد البيانات ومنظمات المجتمع المدنى وتوفير المواد الغذائية لهم بشكل دورى..فعلا «تحيا مصر» التى لا تنسى أبناءها فى المدينة والقرى والكفور والنجوع وتضرب دائما المثل والقدوة للشعوب الأخرى بأننا جمهورية جديدة فى كل شيء وأن اهتمامنا ليس بالحجر فقط من طرق حديثة ومشروعات زراعية  وصناعية وبناء المدن على أحدث طراز.. بل دائما وأولا وأخيرا تراعى الإنسان الذى كرمه «الله» عز وجل وسخر له كل شيء على  سطح الأرض وفى باطنها وبالسماء وما بينهما.. كل عام وأنتم بخير عيد «الأضحى» على الأبواب ونعيش العشرة الأوائل من  شهر «ذى الحجة» بكرمه والوقوف بجبل عرفات.. والذى حرمنا منه بسبب الإجراءات الاحترازية  لوباء «كورونا».. اللهم ندعوك لزوال الغمة والمرض.