أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الإثنين أن الاتحاد الأوروبي توصل إلى توافق بشأن فرض عقوبات على زعماء لبنانيين بنهاية يوليو للضغط عليهم لتشكيل حكومة مستقرة بعد فوضى سياسية مستمرة منذ نحو عام عقب انفجار مرفأ بيروت.
وأضاف لودريان للصحفيين في بروكسل بأن "لبنان في حالة تدمير ذاتي منذ عدة أشهر" وأن السكان يعيشون في "محنة" وفي "حالة طوارئ كبيرة".
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان الإثنين إن الاتحاد الأوروبي وافق على وضع إطار قانوني لفرض عقوبات على زعماء لبنانيين بنهاية يوليو للضغط عليهم لتشكيل حكومة مستقرة في لبنان.
وأضاف بعد اجتماع مع نظرائه من دول الاتحاد "جرى التوصل قبل لحظات إلى توافق سياسي على وضع إطار قانوني لعقوبات قبل نهاية الشهر، قبل الذكرى السنوية لانفجار مرفأ بيروت".
وقال لودريان "لبنان في حالة تدمير ذاتي منذ عدة أشهر". وأضاف "والآن هناك حالة طوارئ كبيرة لسكان يعيشون في محنة".
وبعد قرابة عام على الانفجار الذي وقع في 4 أغسطس وقتل أكثر من 200 شخص وأصاب الآلاف فضلا عند تدمير مساحات واسعة من العاصمة، لا يزال لبنان تديره حكومة لتصريف الأعمال وهو ما أحبط جهود فرنسا لتشجيع السياسيين على تشكيل حكومة جديدة.
