وضعت وزارة السياحة والآثار خطة لتطوير المواقع الأثرية تمهيدا لاستقبال الإفواج السياحية بعد عودة الحياة لطبيعتها تدريجيا بعد جائحة كورونا.
تضمنت تلك الخطة تطوير الخدمات بالمواقع الأثرية والارتقاء بالخدمات المقدمة للزائرين بها وتحسين تجربتهم أثناء الزيارة بجميع المقاصد و المحافظات السياحية في مصر لذلك نسلط الضوء على أبرز
٥ معلومات عن خطة تطوير المواقع الأثرية المصرية :-
- توفير العديد من الخدمات السياحية بشكل ملموس بمناطق كل من قصر البارون بحي مصر الجديدة، وقلعة صلاح الدين بالقاهرة، وأهرامات الجيزة، والتي سوف يتم الانتهاء منها كاملة قبل نهاية شهر أكتوبر استعدادا لاستقبال الموسم السياحي الشتوي.
اقرأ أيضا| «العناني» يبحث إطلاق حملة دولية للترويج للسياحة المصرية
- شملت الخدمات توفير مقاعد للزائرين، وسلات مهملات بنظام إعادة التدوير، ومستلزمات دورات المياه الموجودة بها، بالاضافة إلى تركيب أجهزة x-ray، ولوحات إرشادية، وتأهيل مسارات الزيارة.
- تم تنفيذ وتركيب لوحات إرشادية وتفسيرية بالمقبرة الجنوبية بمنطقة آثار سقارة وذلك تمهيدا لافتتاحها الوشيك.
- رفع كفاءة وتعزيز خدمات الزائرين في كل من متحف قصر المنيل؛ والتي شملت رفع كفاءة ١٧ لوحة إرشادية، وتزويد حديقة القصر بسلات للمهملات والال وتجديد حمامات منطقة ميت رهينة الأثرية.
-تم تطوير ورفع كفاءة خدمات الزائرين بالمتحف المصري بالتحرير
جدير بالذكر أن وزارة السياحة والآثار كانت قد انتهت من رفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة للزائرين في عدد من المواقع الأثرية بمحافظات القاهرة والجيزة والفيوم وسوهاج والأقصر وأسوان، شملت توفير اللوحات الإرشادية والتفسيرية والخرائط، وتطوير مراكز الزوار ودورات المياه، وعمل مظلات ومقاعد لراحة الزائرين وسلات للقمامة مصممة لإعادة التدوير، بالإضافة إلى عمل الكتيبات والمطويات عن تلك المواقع والمتاحف باللغتين العربية والإنجليزية.
كما تم توفير باركود بالموقع الأثري أو المتحف؛ لتمكين الزائر من التعرف على كافة المعلومات الأثرية حول المنطقة أو المتحف، وذلك باستخدام برامج التليفونات الذكية، حفاظاً على البيئة.
