تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو يحتوى على تقرير مصورا يرصد حول الضربة الجديدة والموجعة التى تلقتها جماعة الإخوان في القارة الاوروبية وذلك بالتزامن مع تضييقات غير مسبوقة على نشاط تنظيم جماعة الاخوان في أوروبا، والتى بدأت منذ منتصف العام الماضي وتكثفت بعد إقرار الاتحاد الأوروبي قانون مكافحة الإرهاب والتطرف بآليات جديدة.
وأوضح "التقرير" أن هناك توجه عام لمحاصرة إرهاب تنظيم الإخوان، بعدما تنبهت أوروبا لمخاطر تنظيم جماعة الاخوان ، حيث أن السنوات الماضية كشفت طبيعة التنظيم الإرهابي، الذي يستخدم السلاح والإرهاب للوصول للسلطة، وأظهرت حقيقة الادعاءات التي اعتاد ترويجها داخل المجتمعات الأوروبية باعتباره منظمة دعوية أو حزبا سياسيا.
وأضاف" التقرير" أن التعديلات التي أجرتها ألمانيا والنمسا لمواجهة نشاط التنظيم أكدت اعتباره تنظيما متطرفا يمارس العنف والإرهاب، ويتبنى خطابا متطرفا في الداخل الأوروبي ويقدم دعما للتنظيمات الإرهابية في الخارج، وأن الاستخبارات الألمانية باتت تعتبر تنظيم الإخوان أكثر خطورة من تنظيمي داعش والقاعدة.
وتابع " التقرير" يرى المراقبون أن الخطوات الأوروبية المتلاحقة ضد الإخوان والتنظيمات الإرهابية ستضاعف أزمات التنظيم الحالية، خاصة أنه اعتمد على عدة دول كملاذ آمن لأنشطته واستثماراته كان كلها داخل أوروبا، فضلا عن كون الحظر الأوروبي يتزامن مع تضييق غير مسبوق على أنشطة الجماعة في تركيا، مما قد تسبب في شل حركة التنظيم وعدم تمكنه من ممارسة أي نشاط.
وتنظيم جماعة الإخوان خططت منذ عقود للسيطرة على عدة مفاصل في أوروبا وبين الجاليات العربية والمسلمة، وذلك عبر مراكز دينية وأخرى تعليمية لنشر التطرف بين المسلمين والعرب ، تلك النشاطات وبسبب تساهل الحكومات الأوروبية معها شهدت انتشاراً واسعاً وسلطت الضوء على أجنداتها المتطرفة، وبالتالي قامت حكومات عديدة بفرض رقابة أمنية عليها، بجانب إغلاق عدة مراكز وجمعيات في بريطانيا وأوروبا تعمل على نشر الفكر المتشدد والمتطرف، وفقاً لمداد نيوز .
أقرا ايضا وزير الأوقاف: جماعة الإخوان خطر على الدين والدولة
