سترلينج يتخلص من «لعنة» البطولات الكبرى

 سترلينج
سترلينج

لا تحمل البطولات الكبرى دائما ذكريات سعيدة لرحيم سترلينج، لكنه ارتقى إلى مستوى الحدث في بطولة أوروبا لكرة القدم 2020 ليصبح أكثر لاعبي إنجلترا فعالية خلال مسيرتها نحو النهائي أمام إيطاليا.

وساهم سترلينج فى سبعة من عشرة أهداف سجلها فريق المدرب جاريث ساوثجيت فى البطولة حتى الآن، وأضاف الحسم اللازم لفريقه بفضل اختراقاته المتكررة لدفاعات المنافسين وتسجيل الأهداف.

واللعب فى ويمبلي الذي نشأ إلى جواره، كان هدفا مهما للغاية لسترلينج الذي أنهى موسما مخيبا للآمال على الصعيد الفردي فى مانشستر سيتي رغم الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأشار المدرب جاريث ساوثجيت إلى أن مسيرة سترلينج العقيمة خلال البطولات الكبرى كانت «لعنة»، لكن يبدو أن هذه اللعنة قد انتهت بعدما سجل هدف المباراة الوحيد أمام جمهورية التشيك وسجل الهدف الأول المهم للغاية فى الفوز على ألمانيا 2-صفر فى دور الستة عشر.

ولم يهز الشباك فى الفوز الكبير 4-صفر على أوكرانيا فى دور الثمانية لكنه صنع الهدف الأول المبكر لهاري كين  وقد تلاعب بدفاع أوكرانيا مرة أخرى فى الهدف الثالث قبل أن يمرر الكرة بكعبه إلى لوك شو الذي أرسل تمريرة عرضية إلى كين سجل منها الهدف.

وفى مباراة قبل النهاية الصعبة والمتوترة أمام الدنمارك، منح سترلينج إنجلترا البريق الذي تحتاجه، إذ اندفع للحاق بتمريرة بوكايو ساكا العرضية مما أجبر سيمون كاير ليضع الكرة بالخطأ فى مرماه ويسجل هدف التعادل لإنجلترا.وعندما سعت إنجلترا بشدة للتسجيل فى الوقت الإضافى الذي هيمنت عليه، كان سترلينغ الذي شق طريقه إلى المنطقة من الجناح الأيمن ليحصل على ركلة جزاء سددها كين وردها الحارس ثم تابعها ليحرز هدف الفوز.