وصفت الصحافة العالمية الوضع الصحى فى تونس الشقيقة بالانهيار . وقالت ال بى بى سى :إن فيروس كورونا ومتحوراته تنتشر فى كل مكان . وأشارت إلى أن الفيروس يحصد الأرواح البريئة يوميا ، وأن إمكانات تونس الصحية لا تقدر على مواجهة الانتشار السريع للفيروس . هنا ليس غريبا أن تتحرك مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنقاذ الشعب التونسى الشقيق . نحن ، والحمد لله ، نتجاوز الجائحة بفضل الله وجهود الدولة المصرية ، والتزام الشعب بالإجراءات الاحترازية . كما أننا دخلنا مرحلة تصنيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا . ونسير فى خطوات تطعيم الشعب بالمجان .
هذا الكلام أثبته الأطباء ، كما أثبتته الإحصاءات الرسمية لمنظمة الصحة العالمية . ونأمل أن تصل عندنا الإحصاءات اليومية إلى رقم صفر . أمس أعلنت وزارة الصحة تسجيل 121 حالة جديدة . وبلغت حالات الوفاة 15 حالة جديدة. وقال الدكتور شريف وديع مستشار وزيرة الصحة للطوارئ والرعاية العاجلة : إن مصر تشهد انخفاضا ملحوظا فى معدل الإصابات بكورونا خلال الموجة الثالثة. وأن نسبة المرضى فى مستشفيات العزل انخفضت لـ 29% وعدد إشغال مرضى الرعايات المركزة 56% و34% فقط على أجهزة التنفس الصناعي.
وأكد أن الخدمة الصحية فى مصر تقدم على أكمل وجه . والبروتوكولات المصرية لها صدى واسع وممتاز ، وتوقع تحسن كبير فى ظل جهود الدولة لتطعيم المواطنين بلقاحات كورونا.
من هنا ليس غريبا على الرئيس السيسى ، أن يدعم الدول الشقيقة . وفى إطار دعم وتضامن مصر مع الشعب التونسى الشقيق فى مختلف المحن والأزمات ، أقلعت طائرتا نقل عسكريتان من قاعدة شرق القاهرة الجوية محملة بشحنات من الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية مقدمة من وزارة الصحة والسكان المصرية إلى الشعب التونسى الشقيق للمساهمة فى تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين التونسيين. يأتى ذلك انطلاقاً من الروابط التاريخية التى تجمع مصر وتونس الشقيقة وتأكيداً على عمق روابط الأخوة والصداقة التى تجمع الشعبين الشقيقين .
وقد أعرب الجانب التونسى عن تقديره للجهود المصرية المتواصلة والمساندة المستمرة التى تقدمها الحكومة المصرية للشعب التونسى . وأعربت عن كامل التقدير والشكر للقيادة السياسية المصرية على ما تبذله من جهود متواصلة للمساهمة فى تخفيف العبء عن الشعب التونسى. هكذا مصر طوال تاريخها.
دعاء: اللهم احفظنا من البلاء والوباء
