أشار السيد خضر الخبير الاقتصادى أن الاحتفال باليوم العالمى للسكان دليل على زيادة الوعى بالقضايا التى تخص سكان العالم أجمع ومن أجل المحافظة على حقوقه المتعلقة بالصحة الإنجابية وكذلك تحقيق المساواة بين الجنسين والصـحة والـتعليم والحد من الفقر ومن أجل تحقيق التنمية المستدامة فى دول العالم أجمع والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، خاصة فى ظل استمرار جائحة أزمة كورونا التى أثرت على العالم اقتصاديًا واجتماعيًا والخسائر المتصاعدة يوميا، خاصة أن تلك الصدمة الكبرى تستهدف قتل الإنسان وأدت إلى فقد الملايين من الأرواح، وفقدان العديد من الوظائف حول العالم ، أيضًا تأتى مشكلة زيادة السكان على أولوية اهتمام العالم أجمع لأنها تمثل خطر على عملية التنمية الاقتصادية، أيضا الدولة المصرية تسعى جاهدة إلى التوعية من الزيادة السكانية من أجل الحفاظ على معدلات التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى معيشة الفرد لأنها تمثل ناقوس خطر على الدول ويمنعها من توفير حياة كريمة للمواطن.
أوضح السيد خضر الخبير الاقتصادى أن المجتمع المصري مجتمعاً فتياً حيث تشكل الفئة العمرية (أقل من 15 سنة) حوالى ثلث السكان بنسبة 34.2٪ ونسبة الفئة العمرية (15ـ 64سنة) 61.9% بينما قدرت نسبة السكان كبار السن (65 سنة فأكثر) 3.9٪ فقط في بداية عام 2021.
وهذا يدل على أن قوة العمل فى مصر كبيرة ويمكن استغلالها فى الدفع بعملية التنمية وإنشاء مشروعات جديده تستوعب الأيدى العاملة.
أكد أن ما ذكره الجهاز المركزى للإحصاء دليل على اهتمام الدولة بالشباب من خلال السعى لخلق فرص عمل لهم بجذب استثمارات جديدة بإنشاء مدن صناعية جديدة يأتى على رأسها شرق التفريعة ومنطقه محور قناة السويس وغيرها من المشروعات التى تستوعب الأيدى العاملة.
إقرأ أيضًا | الجهاز المركزى للإحصاء: معدل الزيادة السكانية الطبيعية على مستوى العالم بلغت 1.1%
