◄ الأهالي يطالبون بإقامة مجمع فضاء على الأرض غير المستغلة
◄ حشائش كثيفة تسكنها الثعابين تهدد الشباب والأطفال
مأساة حقيقية يعاني منها أهالي منشأة العباسة التابعة لمركز أبوحماد في محافظة الشرقية بعد محاصرة الحشائش الكثيفة لأسوار مدرسة العباسة الإعدادية ومركز شباب القرية، حيث تتجمع بها الثعابين والأفاعي الأمر الذي يعرض حياة أبنائهم للخطر.
في البداية يقول المهندس مجدى فرج، أحد أهالي القرية: «حياة أبنائنا الطلاب في خطر بسبب وجود هذه الحشائش الكثيفة الممتلئة بالقمامة والثعابين والأفاعي، خاصة وأن المدرسة تضم 500 طالب، بالإضافة للعاملين، وكثيرا ما يشاهد الطلاب الثعابين والأفاعي بالمدرسة، وهذه الحشائش الكثيفة تنتشر على مساحة 11 قيراطا، وتقع في الأرض الفضاء الواقع بين المدرسة ومركز الشباب.
ويضيف عيد الصادق «مساحة الأرض المكتظة بالحشائش تبلغ (11) قيراط أملاك دولة، وسبق وأن تم تخصيص هذه المساحة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء بالزقازيق لكي تمتد فيها مواسير الصرف الزراعي من محطة الصرف الجديدة إلى ترعة الإسماعيلية ولكن تم إلغاء ذلك بقرار نهائى من الوزاره لعدم تلوث مياه ترعة الإسماعيلية وبالتالى انتهى الغرض من تخصيص هذه المساحه للميكانيكا والكهرباء، وذلك منذ ثماني سنوات، وبقى المشروع على هذا الحال متوقف دون تشغيل حتى الآن مما يعد ذلك إهدارا للمال العام».
اقرأ أيضا| للري وليست «مصيف».. السباحة في ترعة «المكاسر» تتحول لكارثة بالشرقية
ويضيف: «بحكم موقع قرية منشأة العباسة والتي يحدها من الشرق طريق الأسفلت والترعة الإسماعيلية ومن الشمال والغرب الأرض الزراعية ومن الجهة الجنوبية أرض زراعية ومرفق مياه العباسة لذا تعتبر هذه المساحة المشار إليها هي المتنفس الأخير للقرية لاستكمال باقي الخدمات الأساسيه للقرية، وحتى اليوم لا يوجد للقرية مكتب بريد ولا وحدة شؤون اجتماعية، كما أنه مطلوب توسعات للمدرسة الإعدادية ومركز الشباب المجاورين لهذه المساحه المشار إليها .
وأشار محمد عبدالرؤوف، أحد المواطنين بالقرية: «عدم استغلال هذه المساحة ساعد على انتشار الحشائش الممتلئة بالأفاعي والثعابين والقمامة وأصبح هذا الخطر يهدد شبابنا وأبنائنا الطلاب، أضف لذلك وجود تعديات من قبل البعض على الأرض».
وناشد أهالى القرية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بنزع ملكية الأرض من قبل وزارة الري وإعادة تخصيصها لإقامة مجمع خدمات أو مشروعات ذات نفع عام للقرية كمكتب بريد أو وحدة شؤون اجتماعية بدلا من تركها مرتعا للأفاعي والثعابين ومرعي للحيوانات وفضاء يتعدى عليه المواطنون.
