أستراليا تحذر: الأسوأ ربما لم يأت بعد في سيدني

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

حذرت السلطات في أستراليا اليوم السبت 10 يوليو، قائلة، "الأسوء ربما لم يأت بعد في سيدني"، وسجلت ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية أكبر زيادة يومية في الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
 
وسجلت أكثر ولايات أستراليا سكانا (سيدني) 50 إصابة محلية جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الإصابات بالمتحور "دلتا" شديد العدوى إلى 489 إصابة.

ومن بين حالات اليوم السبت 10 يوليو، خالط 26 شخصا الناس أثناء إصابتهم بالعدوى، مما أدى إلى تعميق المخاوف من تمديد عزل عام لأكثر من خمسة ملايين شخص في سيدني والمناطق المحيطة بها، حيث يذكر أنه فرض على سيدني عزل عام صارم لمدة ثلاثة أسابيع.

اقرأ أيضاً: رئيس السنغال: ندعم حقوق مصر الأزلية في نهر النيل

وقالت رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز جلاديس بريجيكليان، في تصريح لها اليوم: "عندما تعلم أن هناك 26 حالة معدية في المجتمع فإن الاستنتاج الوحيد الذي يمكننا استخلاصه هو أن الأمور ستزداد سوءا قبل أن تتحسن".

وأضافت "أعتقد أنه من الواضح تماما أنه ما لم نقم بتقليص هذا المستوى من المصابين بالعدوى في المجتمع، فلن نتمكن من تغيير الأمور بأسرع ما يمكن، أو بأسرع ما ينبغي".

أعلنت السلطات الاسترالية أن الإغلاق المفروض منذ نهاية يونيو في سيدني في جنوب شرق أستراليا سيمدد لأسبوع واحد على الأقل في مواجهة تجدد انتشار فيروس كورونا.

ويمنع على سكان أكثر مدن أستراليا تعددا للسكان مع خمسة ملايين نسمة، منذ 26 يونيو الخروج من منازلهم في محاولة لاحتواء انتشار متحورة دلتا من فيروس كورونا شديدة العدوى.

وقد فرض الإجراء مدة أسبوعين إلا انه مدد الأربعاء لسبعة أيام إضافية على الأقل أي أن الإغلاق سيستمر حتى 16 يوليو على أقرب تقدير.

وقالت جلاديس بيريجيكليان رئيسة وزراء مقاطعة نيو ساوث ويلز وعاصمتها سيدني، "متحورة دلتا غيرت المعطى فهي شديدة العدوى. لا نريد أن نصبح في وضع ننتقل فيه من إغلاق إلى آخر" موضحة أن تمديد الإغلاق "هو الطريقة الفضلى ليكون هذا الإغلاق الوحيد قبل أن يتلقى كل السكان اللقاح".