يلتقي المنتخب الأرجنتيني مع منافسه الأبدي البرازيلي، في مواجهة نارية منتظرة بنهائي كأس أمريكا الجنوبية «كوبا أمريكا» للنسخة رقم 47 بتاريخ البطولة، وسيتابعها الملايين حول العالم، فجر الأحد المقبل، على ملعب ستاد ماراكانا.
وكان المنتخب الأرجنتيني تغلب على نظيره الكولومبي بركلات الترجيح ليتأهل للنهائي، فيما تأهل منتخب السامبا بعد الفوز على بيرو بهدف دون رد.
وكشف مدرب منتخب البرازيلي، أدينور ليوناردو باتشي "تيتي"، أنه لم يكشف عن خططه بشأن التعامل مع ميسي.
وأضاف : "وضعت الخطة بالفعل لكني لن أكشف عنها، لا يمكننا إيقاف خطورته لكن بوسعنا تقليلها".
وأوضح : "نتعامل مع كرة القدم بطريقة مختلفة عن الجماهير ووسائل الإعلام فيما يتعلق بالتحضير للمباراة والتدريب والتركيز. نركز على أولوياتنا".
وتنتظر جماهير الأرجنتين بفارغ الصبر تتويج منتخبها بهذا اللقب الغائب عنها منذ سنة 1993 حين توجت بها على حساب المكسيك بهدفين مقابل واحد، ولم تتوج بأي لقب كبير منذ ذهبية أوليمبياد بكين 2008، ويطمحون بقيادة ميسي في إنهاء هذا الصيام الطويل.
يذكر أن مسؤولي البرازيل قرروا السماح بحضور جماهيري محدود في نهائي كوبا أمريكا بين البرازيل والأرجنتين في ملعب ماراكانا، بواقع 6500 متفرج أو 10% من سعة الاستاد.
ولن تسمح السلطات بحضور المباراة إلا للأشخاص الذين وجه لهم اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول) الدعوة، وسيتعين على كل الحاضرين تقديم شهادة باختبار سلبي لكورونا قبل دخول الاستاد.
وكانت الحكومة البرازيلية تعرضت لانتقادات واسعة من خبراء صحة ومواطنين لاستضافة كأس كوبا أمريكا، في وقت تعاني فيه البلاد للسيطرة على الوباء.
