«الهجرة» توضح سبب تأخر وصول الجوازات إلى القنصليات المصرية

اللواء ناصر درغام
اللواء ناصر درغام

رد اللواء ناصر درغام، عضو الهيئة الاستشارية لوزارة الهجرة، والخبير في شئون الجوازات والهجرة والجنسية، في ثاني الفيديوهات على استفسارات وتساؤلات المصريين في الخارج، فيما يتعلق بموضوعات «الهجرة، والجوازات، والجنسية، وشهادات الميلاد» وكافة الأوراق الثبوتية.

وأوضح أنه فيما يخص تأخر وصول الجوازات إلى القنصلية المصرية لفترات طويلة، فإن هناك تغير في معدلات وسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بوصول الجوازات إلى القنصليات.

اقرأ أيضاً | الهجرة ترد على تساؤلات المصريين في الخارج بشأن استخراج الأوراق الثبوتية

وأضاف درغام، أنه في السابق كان وصول الجوازات لدول مثل الأردن والسعودية والإمارات يستغرق ما بين 10 أيام وأسبوعين من تاريخ التقديم، أما الآن وبعد جائحة كورونا العالم بأكمله تأثر سلبا في حركة الطيران والإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، ما أثر على بشكل مباشر على كافة إجراءات الطيران وصرف المستندات.

وأكد درغام، أن فكرة تأخر وصول الجوازات تعلمه الوزارة جيدا، وتعلم مدى التأثير السلبي لذلك على المواطنين المصريين المقيمين بالخارج، مشيرا إلى أنه سيتم تكثيف العمل وتشكيل لجان وزيادة عدد الموظفين وزيادة عدد ساعات العمل للوفاء بكافة طلبات المواطنين وتعويض فترات التأخير الماضية، فور تحسن أمور الطيران والجائحة العالمية.

ويتم بث سلسلة الفيديوهات المصورة تباعا يوم الجمعة من كل أسبوع عبر وسائل التواصل الاجتماعي للوزارة، وتستمر وزارة الهجرة في تلقي أسئلة واستفسارات المصريين بالخارج عبر البريد الإلكتروني للوزارة [email protected]، وعبر الصفحة الرسمية للوزارة على موقع فيسبوك عبر الرابط https://www.facebook.com/Moemigegy، وتطبيق «واتس آب» على الرقمين: 01501888879 و01501888897، وسيتم الرد تباعًا على هذه الاستفسارات في سلسلة الحلقات المصورة.

وكانت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، قد أعلنت عن إطلاق فيديوهات تعريفية للرد على أسئلة واستفسارات المصريين بالخارج حول آليات استخراج جوازات السفر لأبناء المصريين بالخارج وآلية استخراج الأوراق الثبوتية، وسن التجنيد، ضمن المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي وعيشها مصري"، وذلك تأكيدًا للهُوية المصرية بالحصول على الأوراق الثبوتية المصرية من الجوازات وشهادات الميلاد والرقم القومي لأبنائنا بالخارج، وليس فقط التحدث باللغة العربية، وإنما أيضًا توعية المصريين بالخارج بكافة المعلومات والخدمات تلبية لاحتياجاتهم.