يعود لعهد محمد على باشا

أقدم محمل مصري لكسوة الكعبة في مكتبة الإسكندرية

«الهودج» أقدم محمل لكسوة الكعبة
«الهودج» أقدم محمل لكسوة الكعبة

مع اقتراب موسم الحج، عرضت مكتبة الإسكندرية أقدم  محمل مصري معروف لكسوة الكعبة المشرفة «الهودج» يعود تاريخه لعهد محمد علي باشا، في احتفال رسمي منذ أيام العصر العثماني وتصاحبه احتفالات شعبية.

وقد أهدى المحمل، للمكتبة اللورد ياشار حسن حلمى خلال احتفالية خاصة. 


وأكد د. مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية على القيمة الكبيرة لهذا الإهداء، وأوضح أن رحلة المحمل كانت تصاحبها احتفالات شعبية باقية فى الوجدان المصرى.


وأوضح اللورد ياشار حسن حلمى إلى أنه فى عهد السلطان بايزيد الأول كان المحمل يضم 80 ألف قطعة من الذهب الخالص والملابس والأقمشة من الحرير، ليتم توزيعها على خدمة الحرمين الشريفين وليستفيد منها الفقراء.


وأوضحت الدكتورة شيرين القبانى الباحثة بمكتبة الإسكندرية، أنه على عكس الاعتقاد فإن الهودج على ضخامته يكون خاليا فهو رمز وعلامة  للموكب الضخم  بينما كانت توضع فى الصناديق المغلقة مع القافلة أستار الكعبة المشرفة «الكسوة»، كسوة للحجرة النبوية الشريفة ومفتاح الكعبة وهدايا ذات قيمة عالية للحرمين الشريفين، وصرة سلطانية كبيرة «كمية من الأموال» تحتوى على قطع ذهبية كثيرة ومجوهرات كريمة، توزّع على أهل الحجاز، وتصرف على إصلاح طرق الحج وموارد الماء وإعمار مكة المكرمة والمدينة المنورة ومرافق الحرم النبوى الشريف. وسمى المحمل النبوى الشريف لأنه فى الأساس هدية الخلفاء إلى مدينة النبى صلى الله عليه وسلم فى المدينة المنورة.