أستاذ علم مصريات: الجعران عند الفراعنة له علاقة بالبعث والخلود

الدكتور بسام الشماع
الدكتور بسام الشماع

قال الدكتور بسام الشماع، الخبير الأثرى وأستاذ علم المصريات، إن الجعران عند المصرى القديم له  علاقة بالبعث والخلود، أو بالشمس وأعادة الطاقة للانسان فى الحياة الأخرى.


وأضاف "الشماع"، خلال استضافته ببرنامج 8 الصبح والمذاع عبر فضائية DMC، أن الجعران نوع من أنواع الخنافس والمصرى القديم كعادته اكتشف أن هذه الخنفسة تضع البيض الخاص بها فى كرة الطين ويقوم بدفعها بعيداً لتنشئ عنها الجعران الصغير  ورمى بها إلى وجود جعران أكبر يقوم بدفع كرة الشمس من الشروق للغروب.

ولفت إلى فكرة الطواف عند المصرى القديم حول الجعران الجرانيتى والذى يعد من أكبر التماثيل المنحوتة فى تاريخ مصر القديم ، منوها أن معابد الكرنك تشمل معابد مقدسة سنجد أن سياح يطوفون 3 مرات أو 7 مرات  وامنحتب الثالث كتب اسمه وزوجته وقام ب نحتها للخارج .

وكان “الشماع” قد أدلى بتصريحات سابقة إنه توجد صعوبة في عودة 114 قطعة، حيث أنها تعتبر نقطة تحول في استعادة الاثار، معقبا "بدون مبالغة عودة 114 قطعة من فرنسا تلك المرة لها طابع ومذاق خاص من الفرحة، وذلك لأنها تعتبر من الاثار غير مسجلين، فكان من المستحيل عودتها مرة أخري إلى أرض الوطن".

وأضاف بسام الشماع  أن منقبي الاثار يأخذون التصاريح من وزارة الاثار حتى يكون التنقيب شرعيا وصحيحا، كما أن وزارة الثقافة تكون مشرفة على هذا التنقيب، كاشفا أن القطع التي تنتج عن هذا النوع من التنقيب تصبح مسجلة رسميا من الوزارة، وأى قطعة مهربة من التي تم تسجيها رسميا بالوزارة تعود في وقتها عند الرجوع لمعلوماتها المسجلة في الوزارة.

وأشار بسام الشماع، إلى أن يوجد نوع آخر من الحفر غير السرمي وهو  "حفر الخلسة"، وهو ما حدث في الـ  114 قطعة التي تم تهريبهم، حيث أن يوجد بعض الأشخاص التي قامت بالحفر غير الرسمي، وقاموا بتهريب هذه القطع الاثرية خارج الدولة، ولكنها ظهرت في الغرب دون رقم أو تسجيل، فكان من المستحيل عودة تلك الآثار.