سلسلة طويلة من المفاوضات على مدار عشر سنوات، شهدها ملف سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا.
اقرا ايضا .. مفيد شهاب: خطوة مجلس الأمن استمرار لنهج مصر المتميز في إدارة ملف سد النهضة
تناولت قناة "الغد"، في تقرير مصور لها، أن المفاوضات بين الدول الثلاث انطلقت في سبتمبر عام 2011 وتم الاتفاق على تشكيل لجنة دولية لدراسة آثار بناء السد.
وفي مايو 2012 بدأت اللجنة أعمالها بفحص الدراسات الهندسية للسد ومدى التأثير المحتمل على دولتي المصب.
وبعد عام كامل أصدرت اللجنة تقريرها بضرورة إجراء مزيد من الدراسات الفنية آثار السد وتوقفت المفاوضات حينها بعد رفض مصر تشكيل لجنة فنية من دون خبراء أجانب.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، غدًا الخميس، جلسة خاصة بشأن سد النهضة، بمشاركة سامح شكري وزير الخارجية، وسيلقي كلمة مصر في هذا الخصوص، سامح شكري، وزير الخارجية ويؤكد الموقف المصري الثابت تجاه قضية سد النهضة والقائم على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد يراعي مصالح الدول الثلاث ويحفظ حقوق مصر ومصالحها المائية.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن قيام مصر والسودان بالتوجه إلى مجلس الأمن للنظر في قضية سد النهضة جاء نتيجة للتعنت المستمر ومحاولات فرض الأمر الواقع من جانب إثيوبيا، الأمر الذي أدى إلى تعثر مسار المفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الإفريقي.
