ضحية مصحة علاج الإدمان: أجبروني على غسل الأطباق وتنظيف حديقة الفيلا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تنشر «بوابة أخبار اليوم»، شهادة أحد الضحايا في قضية اتهام 5 متهمين باستئجار فيلا واستخدامها كمصحة في علاج الأدمان دون ترخيص ورغم عدم كونهم أطباء وغير مصرح لهم بمزاولة المهنة وقيامهم باحتجاز المجني عليهم من المرضى والأطفال وتعذيبهم واستخدامهم في أعمال التنظيف داخل الفيلا.

قال «أيمن. س»، 23 سنة، عامل بتعاطيه المواد المخدرة «الحشيش، الاستروكس» منذ 10 سنوات وعلى أثر ذلك اصطحبه والده للفيلا الخاصة بالمتهمين لمعالجته من حالة الإدمان مقابل مبلغ مالي قدره 3 آلاف جنيه شهريا حيث كان هناك برنامج علاجي متبع لحالته المرضية يشرف عليه المتهمان الأول والثاني وآخر متوفى وعندما انتابته أعراض الانسحاب من المواد المخدرة اقتادوه لمكان آخر لاستكمال علاجه ثم عاد ثانية إلى الفيلا الخاصة بالمتهمين لاستكمال علاجه محتجزين إياه على غير رغبته رغم مطلبه بإطلاق سراحه ومُجبرين إياه على القيام بأعمال غسل الأطباق وتنظيف الأرضية وحديقة الفيلا محل علاجه رغما عنه مهددين إياه بالضرب حال عدم امتثاله لأوامرهم.

كشفت تحقيقات النيابة العامة، قيام المتهمين «س.م»، 35 سنة، شريك بإدارة مركز علاج الإدمان، و«أ .أ .م»، 26 سنة، شريك بإدارة مركز علاج الإدمان، و«إ .م»، 31 سنة، عامل احتياطي بشركة الكهرباء، و«ح .أ»، من الأول وحتى الرابع باحتجاز المجني عليهم أيمن سيد، ومحمود عبد السلام وكريم أحمد ومحمد محمود وعمر حسين بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال التي وضعتها القوانين واللوائح وقد صاحب ذلك تعذيب المجني عليهم سالفي الذكر بالتعذيبات البدنية وذلك بقيامهم باحتجاز سالفي الذكر بالفيلا الكائنة بمنطة المريوطية بدائرة مركز البدرشين المستأجرة من المتهم الخامس«ح .م»، 56 سنة، رجل أعمال، والتي جهزوها بالتجهيزات اللازمة لمنع المجني عليهم من حرية التنقل ومبارحة مسرح الجريمة خلال فترة حدوث الواقعة بالقوة والتهديد بتوثيق المجني عليهم بالحبال والتعدي عليهم بالإيذاء البدني إماما لحجزهم.

وأضافت التحقيقات، قيامهم باستخدام الأطفال المجني عليهم «محمد.ي»، و«عمر.ح» حال كونهما لم يبلغا الـ18 عاما ميلايديا وذلك باستخدامهم في العمل القسري وكذا الأغراض غير المشروعة وزاولوا مهنة الطب دون أن يكونوا مقيدين بسجل الأطباء وبجدول نقابة الأطباء البشرين وحازوا آلات وعدد وعقاقير بدون سبب مشروع حال كونهم غير مرخص لهم في مزاولة مهنة الطب وزاولوا مهنة العلاج النفسي دون أن يكونوا مقيدين في جداول المعالجين النفسيين في وزارة الصحة.

وأكدت التحقيقات، مزاولة المتهمين نشاط منشأة طبية بدون الحصول على ترخيص دون أن يكونوا أطباء مرخص لهم بمزاولة مهنة الطب وكانت تلك المنشأة لاتتوافر فيها الاشتراطات الصحية والطبية المقررة قانونا وأحرزوا أدوات «أحبال» مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.

وأشارت التحقيقات، إلى قيام المتهم الخامس بلاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الأربعة وآخر متوفي في ارتكاب الجرائم موضوع الاتهامات السابقة بأن أمدهم بالفيلا عبر استئجارها لهم مقابل مبلغ مالي مع علمه بمزاولتهم أنشظة غير مشروعة مسهلا ذلك فتمت الجريمة بناءا على تلك المساعدة وذلك الاتفاق.      

اقرأ أيضا

  تحرير 90 مخالفة في حملة تموينية بالجيزة