أسباب حركة الطفل الزائدة   

حركة الطفل الزائدة 
حركة الطفل الزائدة 

تفرح كل أم عندما يبدأ طفلها بالحركة، وبتقدم عمر صغيرك تتعرفين إليه أكثر وتكتشفين طباعه، ويختلف الرضع فيما بينهم في نطاق الطبيعي، فبعضهم أكثر نشاطًا وحركة من غيرهم، خاصة إذا بدأ رضيعك الحركة واكتشاف العالم حوله بفرحة ونشاط، فقد تلاحظين زيادة حركته عما قبل.

ولكن في حالات أخرى قد تكون كثرة حركة الرضيع ناتجى عن أحد اضطرابات الحركة. واضطراب الحركة حالة تنشأ في الدماغ وتتسبب في تحرك الطفل كثيرا أو قليلاً جداً، ويمكن أن يؤدي إلى حركة أو صوت متكرر، مثل التشنج الحركي أو الصوتي، أو ينطوي على رعشة واهتزاز، أو وضع متيبس للعضلات، أو صعوبات في التوازن والتنسيق.

يمكن أن تنشأ اضطرابات الحركة من:

 إصابات الدماغ. 

الأدوية أو العدوى. 

أمراض المناعة الذاتية. 

حالة وراثية.  

ولا تُشخص هذه الحالات إلا بالرجوع إلى الطبيب المختص بعد الدقيق والاختبارات اللازمة للتأكد من الحالة وبدء خطة العلاج المناسبة.

ومن جانب آخر نعرفك أعراض حركات الرضيع الغير طبيعية في ما يلي:

١ -  متلازمة توريت والتشنجات اللا إرادية، تشمل الأعراض الحركات والأصوات النمطية اللا إرادية والسريعة والمتكررة بما في ذلك التشنجات اللا إرادية الصوتية.

٢ - الرعاش، تشمل أعراضه حركة اهتزازية لا إرادية ومتكررة للجسم.

٣ - التوتر العضلي، مجموعة من الاضطرابات التي تجعل عضلات الجسم تلتف إلى أوضاع غير طبيعية.

٤ - الرنح "اختلال الحركة"، اضطراب يتضمن وضعية غير مستقرة وضعف التنسيق، وغالبا مع ضعف التوازن والسقوط. 

٥ - متلازمة تململ الساقين، أعراضه رغبة قوية في تحريك الساقين غالبا في أثناء بداية النوم. 

٦ - الرمع العضلي، ارتعاش سريع لا إرادي للعضلات. 

٧ - مرض هنتنجتون، اضطراب تنكسي يشمل حركات عضلية لا إرادية.