7 سنوات سند للدولة | «تحيا مصر».. صندوق الخير للإنسانية

قوافل تحيا مصر تجوب محافظات الجمهورية - تامر عبد الفتاح المساعدات المصرية
قوافل تحيا مصر تجوب محافظات الجمهورية - تامر عبد الفتاح المساعدات المصرية

- الرئيس السيسى صاحب فكرة الإنشاء وأول متبرع
- علاج فيروس سى قصة نجاح.. و«نور حياة» تضيء عيون المصريين
- 6400 غارم وغارمة خارج السجون و«سكن كريم» تقضى على العشوائيات

 

«تحيا مصر» هتاف تاريخى صنع منه الرئيس عبد الفتاح السيسى صندوقًا حمل الأمل ليس للمصريين فقط وإنما للإنسانية أجمع، فبعدما أثبت الصندوق أنه سند الدولة فى مواجهة الأزمات التى تمر بها البلاد، تخطى الحدود ليصل إلى فلسطين ليكون فى أول الصفوف فى عملية إعادة إعمار غزة ليثبت أن مصر كانت ومازالت السند الحقيقى للأمة العربية جمعاء والداعم الدائم للقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.


وفى السابع من يوليو عام 2014 قدم الرئيس عبد الفتاح السيسى، تبرعاً لصندوق «تحيا مصر»، وافيا بوعده بالتبرع بنصف راتبه والتنازل عن نصف ما يملك لصالح الدولة، ليدعم روح التضامن والتكافل بين أبناء الوطن فى مرحلة حرجة كانت تمر بها البلاد، معلنا بداية ثورة تنمية شاملة ستشهدها البلاد.

ويقول تامر عبد الفتاح المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر إنه على مدار سبع سنوات كانت ومازالت الشراكة الإستراتيجية التى عقدها الصندوق مع الحكومة ومنظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص، هى كلمة السر وراء إحداث نقلة نوعية فى مستوى أداء الخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية والمشاركة الفاعلة فى المشروعات التنموية ومواجهة المشكلات التى يعانى منها المجتمع، مضيفا أن الصندوق يعد ترجمة لرؤية الرئيس السيسى فى وجود أداة معاونة للدولة تحمل الأمل للمصريين، عبر حلول مرنة، للمشكلات التى تتصدى لها الدولة، بل والمشاركة الفاعلة فى مختلف المبادرات والمشروعات التى تحسن من جودة حياة ملايين المصريين.

وأوضح عبد الفتاح، أن الصندوق نجح خلال الفترة الماضية، فى توحيد جهود العمل المجتمعى من خلال الاتصال المباشر والدائم مع القطاع الخاص والبنوك ومنظمات المجتمع المدنى، وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة حققت أقصى استفادة من الميزانيات المرصودة من هذه القطاعات لصالح المسئولية المجتمعية وتحسين الظروف المعيشية للأسر الأولى بالرعاية.

وأشار إلى أن دور الصندوق تطور خلال السبع سنوات الماضية، عبر خبرات متراكمة اكتسبها من تنفيذ العديد من المبادرات فى مختلف المجالات، وهو ما أهله ليحصد 3 أرقام قياسية بموسوعة جينيس العالمية بعد نجاحه فى تنظيم أكبر قافلة مساعدات إنسانية شهدها العالم، ليصبح مصدر إلهام للعديد من المهتمين بشأن الإنسانية والعمل الخيرى حسب ما جاء على لسان أحمد مقلد الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشريك الرسمى لجينيس للأرقام القياسية فى مصر، معقبا على تنظيم الصندوق لهذه القافلة.

وأكد المدير التنفيذى للصندوق، أن أنشطة الصندوق امتدت لتشمل نطاق محافظات الجمهورية كافة، بل وأصبحت عابرة للحدود بعد تنفيذ تكليف الرئيس السيسى، بالمشاركة فى المبادرة المصرية لإغاثة وإعمار قطاع غزة.


فيروس سى

وسعى صندوق تحيا مصر منذ نشأته للارتقاء بصحة المصريين فى السراء والضراء، فمنذ نشأته فى عام ٢٠١٤ وهو يضع محور الرعاية الصحية على قائمة أولوياته، ولذلك أولى الصندوق اهتمامًا خاصًا بهذا القطاع الحيوى. وكانت البداية بمواجهة فيروس سى، بشراكة ناجحة مع وزارة الصحة والسكان، من خلال القضاء على قوائم انتظار مرضى فيروس سى وتوفير العلاج لهم، ثم مضى الصندوق قدما فى مساندة الدولة فى مواجهة الفيروس حيث وفّر الصندوق الجرعات العلاجية لنحو 363 ألف مواطن مجانا واستفاد مليون و200 ألف مواطن من خدمة الكشف المجانى عن الفيروس، كذلك وفر الصندوق الكواشف الطبية المستخدمة فى القوافل، بالإضافة إلى إنشاء مركز صندوق تحيا مصر لعلاج أمراض الكبد بالمجان فى محافظة الأقصر، الذى يخدم محافظات جنوب الصعيد، ووفر مشقة السفر على المرضى بهذه المحافظات.

«نور حياة» 

وأطلق الرئيس السيسى مبادرة «نور حياة» فى يناير 2019 لمكافحة مسببات ضعف وفقدان الإبصار بين البالغين وتلاميذ المرحلة الابتدائية، لتضاف إلى أجندة صندوق «تحيا مصر»، فى خطوة تؤكد حرص الرئيس على رفع وتخفيف معاناة الفقراء لتحقيق مبدأ التكافل والمساندة.


وشرع الصندوق فى تنفيذ المبادرة بالتعاون مع إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، ونجحت المبادرة فى تقديم الخدمة الطبية لنحو مليون و200 ألف مواطن حتى الآن، كما تم تسليم  205 آلاف نظارة طبية للمرضى، وصرف العلاج لـ 90 ألف مريض. ونظمت المبادرة قوافل ميدانية فى 19 محافظة، كذلك قوافل بالمدارس الابتدائية تحت إشراف منظمة الصحة العالمية وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، كما نظم الصندوق عدة قوافل طبية، لأهالى المناطق النائية والحدودية، بالشراكة مع الهلال الأحمر المصرى وعدد من منظمات المجتمع المدنى، وتم تنظيم قوافل فى سيوة، أسوان، الشيخ زويد، رفح، والعريش.


وينفذ الصندوق مشروع تطوير وتجهيز وحدة رعاية الأطفال المبتسرين بمستشفى أبو الريش بالتعاون مع البنك التجارى الدولى وشركة نستله، بسعة 19 حضانة و100 جهاز مساعد لخدمة متوسط 700 طفل مبتسر سنويًا. كما لم ينس الصندوق الكبار وعمل على استكمال ما بدأه منذ نشأته للارتقاء بصحة المصريين فى السراء والضراء، وعمل الصندوق على توفير 1500 ماكينة غسيل كلوى، و1000 كرسى مريض ضمن مبادرة «كلنا جنبك» والتى تعمل على إحلال وتجديد أجهزة الغسيل الكلوى بالمستشفيات العامة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، وتم تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من المبادرة بإجمالى 1159 ماكينة و400 كرسى مريض، فى 167 مستشفى فى 22 محافظة، وجارٍ التحضير لتنفيذ المرحلة الثالثة بإجمالي 341 ماكينة و600 كرسى مريض.

«دكان الفرحة»

وأطلق الصندوق مبادرة «دكان الفرحة» لرعاية الأسر الأولى بالرعاية بكافة القرى والنجوع، وتنظم المبادرة معارض لتوفير الملابس الجديدة داخل الجامعات الحكومية ودور الأيتام مجانا.

وتم توزيع نحو 600 ألف قطعة ملابس على ما يقرب من  120 ألف مستفيد، وكذلك عدد من الدراجات على الأطفال وأدوات النظافة الشخصية، كما تم تنظيم معارض لطلاب جامعات:  المنيا وجنوب الوادى والإسكندرية وعين شمس، ودمياط، وسوهاج، ولكل طالب لاختيار 3 قطع تناسبه بحرية تامة مجانا.

أما الشق الثانى من مبادرة دكان الفرحة فتم توجيهه لتجهيز العرائس الأولى بالرعاية لتوفير تجهيزات الزواج للفتيات، واستفادت من المبادرة 2000 فتاة حتى الآن.

كما يشارك الصندوق فى أنشطة المشروع القومى للحفاظ على كيان الأسرة المصرية (مودة) لمواجهة ظاهرة الطلاق فى مصر، وتتكامل أنشطة المشروع مع مبادرة دكان الفرحة، من خلال تأهيل الفتيات المستفيدات من المبادرة استعدادا للزواج بواسطة برنامج للتعريف بالجوانب النفسية، والاجتماعية، والثقافية، والشرعية، والصحية.

«سجون بلا غارمين»

كما تكللت جهود مبادرة «سجون بلا غارمين ولا غارمات»، التى أطلقها الرئيس السيسى، بالإفراج عن 6 آلاف و400 غارم وغارمة، بعد قيام الصندوق بتسديد ديونهم طبقا للشروط والقواعد المتبعة، وبلغ إجمالى مشاركة الصندوق 42 مليون جنيه. 

لم يكن الصندوق ببعيد عن رعاية ذوى الهمم، حيث شارك فى تأسيس أول صندوق استثمارى خيرى تحت اسم «عطاء» بمساهمة قدرها 180 مليون جنيه، لتخصص عوائده فى توفير تمويل مستدام لرعاية ذوى القدرات الخاصة فى مجالات التشخيص، العلاج، توفير الأجهزة التعويضية، التعليم، المهارات اللازمة لإيجاد فرص عمل، الدمج المجتمعى، والبرامج المختلفة التى تدعمهم.

كما شهدت كذلك السبع سنوات الماضية من عمر الصندوق تنوعا كبيرا فى مشروعات الصندوق الموجهة للدعم الاجتماعى للأسر الأولى بالرعاية، وكان لمبادرة «أطفال بلا مأوى.. احنا معاك» دور كبير فى إعادة الأمل لأطفال الشوارع، بالمشاركة مع وزارة التضامن الاجتماعى، وخصص لها 114 مليون جنيه، وبلغ عدد المستفيدين من البرنامج حتى الآن أكثر من 27 ألف طفل، من بينهم 7382 طفلًا بلا مأوى، 20096 طفلًا عمالة الشارع، تم دمج 578 طفلًا مع أسرهم من جديد، وإيداع 1710 أطفال فى دور الرعاية الخاصة بالمبادرة.

«حياة كريمة» 

فى يناير من عام 2019 أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى مبادرة إنسانية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، وفور إطلاق الرئيس للمبادرة تحركت كل أجهزة الدولة فى تنفيذ المبادرة وتحقيق أهدافها والوقوف بجانب الفئات الأكثر احتياجا، وكان من ضمنها صندوق تحيا مصر الذى عمل منذ إطلاق المبادرة على التنسيق مع مختلف منظمات المجتمع المدنى ووزارة التضامن الاجتماعى، تحت شعار «نتشارك»، وذلك لسرعة تنفيذ التدخلات المطلوبة فى القرى الأكثر احتياجا طبقا لأولويات مبادرة «حياة كريمة».

وقام الصندوق بتنفيذ مشروع تطوير ورفع كفاءة 10 آلاف منزل فى 332 قرية من القرى الأكثر فقرا تنفيذا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإعمار القرى الأكثر احتياجا، حيث شملت الأعمال تأهيل مبنى المنزل، تبليط الأرضيات، أعمال الكهرباء والتغذية والصرف الداخلى، وترميم  الحوائط وإقامة الأسقف، وجارٍ إعمار 1874 منزلا إضافيا فى 47 قرية بمحافظات : المنيا وأسيوط وسوهاج والأقصر. وتمت مراعاة عدة معايير فى اختيار المنازل التى سيتم تطويرها بحيث تكون هناك أولوية لسكان المنازل من المعاقين، الأرامل، والسيدات المعيلات.

فى ذات السياق قام الصندوق بتنفيذ ٢٣ مشروعا تنمويا متكاملا لـ 3 قرى من القرى الأكثر فقرا بمركز طهطا فى محافظة سوهاج.


«سكن كريم»

كما شارك الصندوق بفعالية فى تنفيذ رؤية الدولة فى مواجهة ظاهرة العشوائيات وتوفير سكن كريم لسكانها، وساهم الصندوق فى إنشاء مدينة «تحيا مصر» بحى الأسمرات بالمقطم بتكلفة مليار جنيه للارتقاء بحياة أكثر من 80 ألف مواطن، كما شارك الصندوق فى فرش وتأثيث 9 آلاف وحدة سكنية بمدينة تحيا مصر بالأسمرات وحى المحروسة، وروضة السيدة زينب بقيمة 150 مليون جنيه، لتسكين الأسر المنقولة من المناطق المهددة للحياة كالمقطم ومنشاة ناصر وعزبة خير الله وتل العقارب، وتضمن الفرش والتأثيث بكل وحدة سكنية من غرف نوم رئيسية وأطفال ومعيشة وثلاجة وغسالة وبوتاجاز وسخان وشاشة ال سى دى، وجارٍ حاليا تجهيز وفرش وحدات سكنية جديدة بقيمة 150 مليون جنيه.

كما قام الصندوق بتنفيذ مشروع إحلال وتجديد مساكن منطقة العسال بحى شبرا بتكلفة 91 مليون جنيه لإعادة تأهيل 123 منزلا متهدما بالإضافة إلى 48 محلا تجاريا، بجانب النهوض بشبكة الصرف الصحى وأعمال التنسيق الحضارى التي تضمنت بناء سوق لاستيعاب الباعة الجائلين فى 41 محلا. كما كان لصندوق تحيا مصر، دور كبير لرفع المعاناة عن كاهل سكان المناطق العشوائية وغير المخططة بمحافظة الإسكندرية، فجاءت مشاركة صندوق تحيا مصر فى بناء مدن بشائر الخير، وكانت البداية من منطقة غيط العنب، وذلك فى أماكن تواجدهم دون نقلهم، وقام الصندوق بتدعيم مشروعات بشائر الخير 2 و3 و4 و5 و6 و7 و8 بأكثر من 2.3 مليار جنيه لتوفير سكن كريم لسكان المناطق العشوائية وغير المخططة فى محافظة الإسكندرية ضمن خطة الدولة فى هذا الشأن.

وتظل سيناء فى موقع القلب من اهتمامات الصندوق، فى مثلث العريش ورفح والشيخ زويد من خلال تنوع المشروعات الهندسية التى تنفذ فى أرض الفيروس، حيث شارك الصندوق فى تنفيذ مشروعات بقيمة 167 مليون جنيه حتى الآن، ومنها مشروع رفع كفاءة 10 مدارس (تعليم عام - ومعهد أزهرى) بمدن العريش، ورفح، والشيخ زويد، كما ساهم الصندوق فى رفع كفاءة وتطوير مستشفى العريش المركزى، وتوريد أجهزة رنين مغناطيسى وقسطرة قلب، كما تم تنفيذ أعمال رفع كفاءة شبكات الكهرباء، وتأهيل 37 بئر مياه بالشيخ زويد ورفح، كما ينظم الصندوق قوافل لمحافظة شمال سيناء، فى مجال الرعاية الصحية، والحماية الاجتماعية لأهالى بئر العبد، نخل، الحسنة، العريش، الشيخ زويد، ورفح.

كما وقع صندوق تحيا مصر وشركة إعمار مصر بروتوكول تعاون فى سبتمبر الماضى، لتنفيذ مخطط التنمية المستدامة لقرية سيدى عبد الرحمن بمحافظة مطروح، ورفع مؤشر جودة الحياة العمرانية، والاجتماعية، والاقتصادية، والخدمية لسكان القرية.


«مستورة» 

وحظيت المرأة خلال حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى باهتمام بالغ من جانب الدولة، وأصبحت تشكل عنصرا مهما وحيويا فى المجتمع، ولها دور فى كافة الأحداث، لذلك أولى صندوق تحيا مصر منذ نشأته اهتماما بالغا لتمكين المرأة اقتصاديا، وتجسد هذا الاهتمام فى برنامج «مستورة» لدعم المرأة المعيلة لمواجهة مصاعب الحياة، من خلال توفير تمويل تتراوح قيمته ما بين 4 آلاف و20 ألف جنيه، لمساعدة المرأة المعيلة القادرة على العمل، لإنشاء مشروع صغير ومتناهى الصغر، ويسلم هذا التمويل فى صورة معدات أو وسائل إنتاج وليس كمبالغ مالية، واستفادت من البرنامج 36 ألف امرأة حتى الآن.
كما يشارك الصندوق فى تنفيذ المبادرة الرئاسية «بر أمان « لرعاية صغار الصيادين وتوفير مستلزمات الصيد وملابس الحماية لهم، وقام الصندوق برصد مبلغ 50 مليون جنيه لرعاية 42 ألف صياد بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى.


 مواجهة «كورونا»

تتنوع محاور عمل صندوق تحيا مصر لتشمل مختلف مناحى الحياة إلا أن جميعها يجتمع فى محور مواجهة الكوارث والأزمات، لما له من أهمية فى مساندة الدولة فى مثل هذه الظروف العصيبة.

لعب الصندوق دورًا محوريًا فى دعم جهود الدولة لمجابهة أزمة سيول 2020 التى تعرضت لها البلاد، فرصد الصندوق 100 مليون جنيه لمواجهة تداعيات هذه السيول، وإغاثة المتضررين من آثارها، ولم تكن المرة الأولى من نوعها، فقد أسهم الصندوق بنحو مليار جنيه لإغاثة المنكوبين من سيول عام 2016 فى الإسكندرية والبحيرة ورأس غارب، وتطوير الصرف الزراعى بمحافظة البحيرة.

كما شارك الصندوق بقوة فى مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد من خلال مبادرة «نتشارك هنعدى الأزمة» لمعاونة الدولة فى مواجهة الجائحة وذلك من خلال محورى عمل للمبادرة هما دعم القطاع الطبى بالأجهزة والمستلزمات الخاصة بمستشفيات العزل والحميات والصدر وكذلك توفير المطهرات والمنظفات للمواطنين، بالإضافة إلى محور رعاية الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة. ونجحت المبادرة منذ بداية الأزمة فى دعم الأطقم الطبية فى 48 مستشفى عزل وحميات وصدر، كما وفرت 1000 مضخة حقن سوائل للعناية الحرجة و240 جهاز تنفس صناعيا، و16 ألف بدل عزل واقية، ومليون كمامة جراحية، و60 ألف كمامة N95 وKn95 و50 ألف لتر مطهرات ومواد تعقيم لمستشفيات الحميات والصدر، و1000 كاشف للفيروس. كما يساهم الصندوق فى جهود توفير لقاح فيروس كورونا بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان والهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى، كما ساهم فى توفير منحة العمالة غير المنتظمة بقيمة 500 مليون جنيه.

«إعمار غزة»

بعدما أثبت الصندوق أنه سند الدولة فى مواجهة الأزمات التى تمر بها البلاد، تخطى الحدود ليصل إلى فلسطين ليكون فى أول الصفوف فى عملية إعادة إعمار غزة ليثبت أن مصر كانت ومازالت السند الحقيقى للأمة العربية جمعاء والداعم الدائم للقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.

وساهم الصندوق فى جهود الدولة لرعاية الأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة بتجهيز 3  قوافل إغاثة عاجلة من خلال المساهمات والتبرعات العينية التى قدمتها الشركات المصرية العاملة بمختلف المجالات التجارية والصناعية مشاركة منها فى المبادرة المصرية لدعم وإعمار قطاع غزة التى أطلقها الرئيس السيسى، وتضمنت القوافل أكثر من 3500 طن من المواد الغذائية والدواجن والمراتب والسجاد والأغطية، والمطهرات، والكمامات الطبية، وكذلك الملابس والأدوية، فضلا عن مواد البناء، فضلًا عن تخصيص حساب 037037 إعادة إعمار غزة لتلقى المساهمات فى المبادرة المصرية فى هذا الإطار.

دعم التعليم

العِلم هو أحد أعمدة بناء الأمم وتقدّمها، به تُبنى الأمم وتتقدّم، ويساعد على النّهوض، لذلك عمل صندوق تحيا مصر على دعم العملية التعليمية فى إطار مواكبة كافة المستجدات العلمية والتكنولوجية، من فتح حساب فرعى باسم جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا بكافة البنوك المصرية إلى جانب رصد الصندوق مبلغ 410 ملايين جنيه لاستكمال احتياجات الجامعة، كما قام الصندوق بمشاركة وزارة التربية والتعليم لتنفيذ برنامج «المعلمون أولا» على مستوى 27 محافظة بتمويل 60 مليون جنيه لتدريب عشرة آلاف معلم لتحقيق أقصى استفادة من العلم والمعرفة.

ضمور العضلات

كما أطلق الصندوق مبادرة أمل فى بكرة للمشاركة فى المبادرة الرئاسية لرعاية مرضى الضمور العضلى من الأطفال، وخصص الصندوق حساب رقم 037037 أمل فى بكرة للمساهمة فى توفير علاج وأدوات تشخيص الأمراض الوراثية النادرة ومنها  : الضمور العضلى للأطفال.