قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر والسودان يرفضان الإجراء الأحادي بالملء الثاني للسد الإثيوبي بعد البيان الذي أصدرته الخارجية الإثيوبية لإخطار مصر والسودان ببدء الملء الثاني للسد.
وأشار إلى أن الاتصالات التي أجريت مع أعضاء مجلس الأمن سبقها اجتماعات تنسيقية بين الوفدين المصري والسوداني بشأن الرسالة التي تلقاها وزيري الري في مصر والسودان ببدء الملء الثاني للسد.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية عن سد النهضة: لقائي بوفدي روسيا والصين بمجلس الأمن كان مثمرا
وأضاف "شكري" خلال لقاء خاصة على فضائية "اكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، قائلا: عقدنا لقاءات حول هذه الرسالة، ويعد هذا الإجراء مخالف لإعلان المبادئ الذي وقع عليه الجانب الإثيوبي والذي تضمن الامتناع عن أي إجراء أحادي وكان الموقف واضح وصدرت بيانات تؤكد رفض مصر والسودان لهذا الإجراء الأحادي والاستمرار في مسار المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الإفريقي برئاسة رئيس الكونجو الديمقراطي.
وتابع: "تم إجراء عدد من المقابلات مع أعضاء مجلس الأمن من الدول الأعضاء الدائمين أو غير الدائمين في إطار شرح الموقف وتأكيد ضرورة التوصل للاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة"، مشيرا إلى أننا نسعى إلى تعزيز مسار المفاوضات تحت رئاسة الاتحاد الأفريقي في إطار جديد يؤدي إلى التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة بالمساهمة التي تستطيع الأمم المتحدة والمراقبين أن يأتوا بها".
وأضاف: "مصر تسعى إلى التوصل إلى حلول سلمية لأزمة سد النهضة من خلال التفاوض لتحقيق مصلحة الدول الثلاث، ونزع فتيل أي توتر او تصعيد وهذه هي مسؤولية مجلس الأمن بأن يعمل على تيسير الأمر وتعزيز المسار الأفريقي لحل أزمة سد النهضة.
